السؤال: لقد مر على عدوان يهود على غزة أكثر من عشرة أشهر ومجازرهم مستمرة في حرب إبادة مشهودة، بينما تجري مفاوضات وتعقد اتفاقات لوقفها، فيرفضونها حتى إنهم يرفضون التخلي عن محور صلاح الدين الذي تعده مصر خطاً أحمر كما ذكرت العربية في 3/9/2024. وإدارة بايدن ترعى هذه المجازر كما ترعى هذه المفاوضات، وتشيع بأن الحل يأتي بالمفاوضات في الوقت الذي تستمر فيه المجازر! فما المتوقع نتيجة لمفاوضات حرب الإبادة هذه؟ وما دور أمريكا في دعم هذا العدوان؟ ثم هل أمريكا جادة في ما تعلنه من حل الدولتين؟ وكيف يُقضى على هذا العدوان وتعود فلسطين كاملة لأهلها كما كانت؟ والمعذرة لطول السؤال...