رصدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في تقريرها الذي نشرته وكالة معا بعض الانتهاكات التي قامت بها السلطة الفلسطينية خلال شهر تموز للعام 2011 بحق نشاطات حزب التحرير- فلسطين، وقد خلصت الهيئة فيما رصدته تحت بند الاعتداء على حرية التجمع السلمي إلى:
ثالثاً: الاعتداء على حرية التجمع السلمي والاعتداء على حرية الصحفيين والاعتداء على الجمعيات.
 
• حرية التجمع السلمي:
فبتاريخ 2/7/2011 قامت الشرطة الفلسطينية وبالتحديد الشرطة الخاصة وعدد من قوات الأمن الوطني في مدينة الخليل بالاعتداء بالضرب بالعصي وإعقاب البنادق وإطلاق النار في الهواء والغاز وملاحقة المعتصمين المشاركين في المسيرة السلمية التي دعا إليها حزب التحرير وذلك بمناسبة ذكرى "هدم الخلافة الإسلامية"، مما أدى إلى إصابة العديد من المشاركين في الاعتصام بإصابات وجروح عديدة نقلوا على أثرها لمشافي المدينة لتلقي العلاج، كما وتم توقيف عدداً أخر منهم من قبل الشرطة ومن ثم تم أخلاء سبيلهم لاحقاً.
- بتاريخ 2/7/2011 قام عدد من أفراد الأمن وأفراد يرتدون الزي المدني بالاعتداء بالضرب على عدد من المشاركين في تجمع سلمي دعا إليه حزب التحرير بمناسبة ذكرى سقوط الخلافة، وذلك في ساحة دوار المنارة في مدينة رام الله. ووفقاً لمعلومات الهيئة التي وصلتها من خلال إفادة قدمها ممثل حزب التحرير، أن هذا التجمع سبق وأن تم إشعار محافظة رام الله والبيرة بالرغبة في عقده وذلك بموجب إشعار مرسل بتاريخ 8/6/2011. ويذكر ممثل الحزب أنه حصل على موافقة بتاريخ 28/6/2011 من قبل مدير شرطة رام الله، وبتاريخ 30/6/2011 تلقى اتصالاً هاتفياً من محافظة رام الله والبيرة يبلغه بعدم السماح بعقد التجمع السلمي.
- بتاريخ 19/7/2011 قام أفراد من الشرطة بمنع أفراد من حزب التحرير بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الممثلية الروسية في مدينة رام الله، ووفقاً لممثل حزب التحرير فقد قام أفراد الشرطة بمنع أفراد الحزب اللذين كانوا يرغبون بتنظيم وقفة احتجاجية للتضامن مع أعضاء حزب التحرير في روسيا وما يتعرضون له من مضايقات واعتقالات.
وللتعليق على ما جاء في التقرير نستضيف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح.
 
4/8/2011