اعتدت أجهزة السلطة "الأمنية" على المشاركين في مسيرات حزب التحرير التي سيرها في مدن الضفة الغربية في 2/7/2011م عقب منع السلطة لمسيرته المركزية التي كان من المقرر تنظيمها في رام الله في الذكرى التسعين لهدم الخلافة. وكانت هذه الاعتداءات تجسيداً عملياً وانعكاساً لثقافة معاداة الإسلام والخلافة التي تكرسها السلطة.
لقد اتسمت اعتداءات السلطة باستخدام القوة المفرط واستخدام الرصاص الحي في بعض الحالات والاعتداء على المشاركين في المسيرات السلمية بصورة وحشية دون أن تميّز بين كبير أو صغير.
ومع حالة الإنكار المفضوح التي تدّعيها السلطة، وتوثيقاً لحالات الاعتداء الوحشي نورد في هذا الموضوع مقابلات مع بعض من تعرضوا لهذه الاعتداءات.
سائلين المولى سبحانه أن يعجل بشفائهم وأن يجعل ما تعرضوا له من اعتداء ووحشية في ميزان حسناتهم.