التغطية الإعلامية لخبر احتجاز السلطة 13 شابا من حزب التحرير
التفاصيل
استكمالاً للتغطية الاعلامية الواسعة التي رافقت فعاليات احياء الذكرى التسعين لهدم الخلافة وما تبعها من قمع ومنع من قبل السلطة واعتقالها للعديد من شباب الحزب، نشرت وسائل الإعلام خبر مواصلة السلطة احتجازها لـ 13 شاباً من شباب الحزب وسعيها لتجريمهم عبر استغلال القضاء.
السلطة الفلسطينية تواصل احتجاز 13 شابا من حزب التحرير وتسعى إلى تجريمهم
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة الفلسطينية ما زالت تحتجز 13 شابا من عناصره منذ ما يقارب الأسبوع وذلك على إثر البيان الذي وزعه الحزب يوم الجمعة الماضي في كافة مدن الضفة الغربية وقراها.
وكان الحزب قد هاجم في بيانه السلطة لما أقدمت عليه من منع لمسيرته المركزية في رام الله يوم السبت 2-7-2011، وقمعها لمسيراته التي انطلقت في مدن الضفة ردا على ذلك المنع، وانتقد الحزب في البيان السلطة ونهجها التفاوضي الذي فرطت من خلاله بأكثر من 80 بالمائة من أرض فلسطين، كما أنكر على السلطة ما أسماه بالعمل على إفساد أهل فلسطين ونسائهم وأبنائهم من خلال البرامج المشبوهة والداعية إلى الانحلال الأخلاقي في المجتمع كمسابقة ملكة جمال فلسطين ومباريات كرة القدم النسائية، كما حمل الحزب على السلطة لما تقوم به من فرض للضرائب والمكوس الباهضة على أهل فلسطين مما أثقل كاهلهم وأرهقهم.
وقال المكتب الإعلامي للحزب بأنّ 9 من شبابه المعتقلين هم من منطقة جنين، و3 من منطقة رام الله، والأخير من منطقة بديا، غربي سلفيت، وأفاد بأنّ من وجهت له تهمة وعددهم 8 كانت هي إثارة النعرات الطائفية، وهو ما استنكره الحزب قائلاً: "من الواضح أنّ تلك التهمة هي تهمة سياسية بامتياز، وهي مدعاة للسخرية في ظل ما يعرفه القاصي والداني عن فكرة الحزب ودعوته الدائمة إلى الإخوة والوحدة ونبذ الاقتتال والشحناء من المجتمع".
وأضاف: "من الواضح أنّ السلطة لا تريد أن تسمع صوتا غير صوتها وأنّها تتجه إلى تجريم كل من يخالفها وتستغل القضاء لتنفيذ رغباتها".
ودعا الحزب السلطة إلى إطلاق سراح شبابه فوراً والكف عن ملاحقة عناصره الداعين إلى الإسلام ووحدة المسلمين، وأكد على أنّ كل ما تقوم به السلطة تجاه الحزب وعناصره لن يثنيه عن مواصلة عمله السياسي والشرعي لإقامة دولة الخلافة.