وسائل الإعلام تنشر مطالبة حزب التحرير- فلسطين لجيوش المسلمين بحماية غزة من عدوان الاحتلال
التفاصيل
وسائل الإعلام تنشر مطالبة حزب التحرير- فلسطين لجيوش المسلمين بحماية غزة من عدوان الاحتلال
نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية موقف حزب التحرير- فلسطين من عملية "إيلات" الذي جاء في تصريح صحفي صدر عن عضو مكتبه الإعلامي الأستاذ إبراهيم الشريف، الذي استنكر فيه الحزب التعاون الأمني المصري والأردني مع كيان يهود، واعتبر أنّ العملية بطولية ودليلا على خرافة التفوق الأمني، كما ووجه الشريف في تصريحه نداء إلى جيوش المسلمين لحماية أهل غزة من العدوان المحتمل.
حزب التحرير- فلسطين يطالب جيوش المسلمين بحماية غزة من عدوان الاحتلال
في تعليق لحزب التحرير- فلسطين على عملية "إيلات" التي وصفها بالبطولية استنكر إبراهيم الشريف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، التعاون الاستخباراتي والعسكري مع قوات الاحتلال من جانب مصر والأردن،
فقال (بينما تقوم مجموعة مسلحة صغيرة بتحطيم غرور جيش الاحتلال في مشهد بطولي، يطل علينا حكام مصر والأردن بمشهد مخزٍ تظهر فيه مصر بنفس مظهرها قبل خلع مبارك، متواطئة عسكريًا واستخباراتيًا مع كيان يهود، حيث دفعت بقوات مصرية إلى جانب القوات اليهودية المحتلة في مقاتلة المجموعة، وقد وصل الأمر إلى أن تقصف قوات الاحتلال الأراضي المصرية سعيًا وراء المجموعة وتقتل جنودًا مصريين على الرغم من التعاون الكبير الذي أبدته مصر ومشاركتها في ملاحقة منفذي العملية، هذا بالإضافة إلى ما تردد حول تحذير أردني لكيان يهود قبل وقت قصير من تنفيذ العملية!)
وقد وصف الشريف عملية إيلات بقوله (هذه العملية بمثابة دليل على أنّ تفوق وقوة كيان يهود من الناحية العسكرية والأمنية هو خرافة، وأنه لولا حراسة الحكومات العربية له لما استطاع هذا الكيان أن ينعم بالراحة دقيقة واحدة في ظل حب الأمة لإسلامها ومقدساتها واستعدادها للشهادة)
ووجه الشريف نداء إلى ضباط الجيوش في البلاد الإسلامية وحملهم مسئولية حماية أهل غزة وفلسطين من عدوان محتمل للاحتلال على غزة، فقال (وأتوجه إلى ضباط الجيوش وأقول لهم، ها أنتم رأيتم وترون حقيقة هذا الكيان الذي لا يستأسد إلا على مسلمي غزة فيبادر بقتلهم دون تردد، ويهددهم بالمزيد، وكانت أولى خطواته قصف غزة بالطائرات وإصابة 18 وقتل طفل، فهبوا إلى نصرة غزة وحمايتها من عدوان الاحتلال وغطرسته، ولا تتركوا شعبا أعزل يواجه إجرام يهود المعهود).