التغطية الإعلامية للبيان الصحفي فياض! لقد جئت شيئاً إدّا
التفاصيل
نشرت العديد من وسائل الإعلام البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين، عن فياض ومما قال فيه في تصريحات تعد تعدّياً على كل الخطوط الحمراء والصفراء التي طالما تغنت بها السلطة ومنظمة التحرير من قبل، وتنبئ عن مدى ولوغ وغلو رئيس وزراء سلطة رام الله في المخططات الأمريكية وحرصه بل واستماتته على إنجاحها مهما كلفه الثمن، توقع فياض (الأمريكي الجنسية والولاء) أن يتم إعلان "الدولة" الفلسطينية "العتيدة" العام القادم..........
ومما جاء في الخبر الذي نشرته وكالة قدس نت للأنباء:
أعتبر حزب التحرير عبر بيان صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين تصريحات رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض "تعدّياً على كل الخطوط الحمراء والصفراء التي طالما تغنت بها السلطة ومنظمة التحرير من قبل، وتنبئ عن مدى ولوغ وغلو رئيس وزراء سلطة رام الله في المخططات الأمريكية وحرصه بل واستماتته على إنجاحها مهما كلفه الثمن".
واستنكر الحزب تلك التصريحات والتي وردت في سياق مقابلة لفياض مع صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" والتي لم ينف فياض أياً مما ورد فيها.
واعتبر البيان أن فياض قد "أكدّ فياض جل تلك التصريحات في كلمة له أثناء مشاركته في مسيرة "سبت النور" في بيت ساحور والتي لم يفت فياض فيها أن يقترف جرائم عقائدية تضاف لسجل جرائمه السياسية حيث اعتبر سيدنا المسيح عليه السلام "الفلسطيني" بحسب وصف فياض، قد "ضحى!!" بروحه في سبيل القيم التي تميز بها الشعب الفلسطيني والتي يسعى فياض لإقامة الدولة الفلسطينية على أساسها، ضارباً بعقائد المسلمين -وهم جل أهل فلسطين- في هذا الشأن عرض الحائط".
واستخف الحزب بقول فياض أن "العام القادم ستحتفل الإنسانية كاملة بميلاد الدولة الفلسطينية وأن الفلسطينيين لا يريدونها على الفتات، بل سيدة لا يحكمها الآخرون". معتبراً السلطة لا تملك لا الفتات ولا أية ذرة من السيادة!! .
وفيما يتصل بقضية اللاجئين وأمل فياض أن يشاركه "الإسرائيليون" الذين وصفهم البيان بأصدقائه والذين حرص على تهنئتهم بأعياد فصحهم. اعتبر الحزب أن خطة فياض فرّطت وتآمرت على حق "العودة للاجئين".
واعتبر الحزب أن "فياض الذي بات يتحكم في السلطة ويتلاعب في القضية الفلسطينية، غدا حصان طروادة تراهن عليه أمريكا في تمرير مخططاتها التي نسجتها الإدارات الأمريكية المتلاحقة، وها هو يوماً بعد يوم يكشف عن مشروعه الذي يوهم فيه العامة والدهماء بأنه يسعى من خلاله للإعلان عن ميلاد دولة مغفلاً أن هذا المولود لن يرى النور يوماً ما لا لشيء سوى لأن الحمل به كان حملاً كاذباً." بحسب تعبير البيان.
وأكد الحزب على ما ذكره من قبل أن "الخطة الفياضية لإعلان "الدولة العتيدة" لا تعدو بناء مؤسسات بلدية لا تملك سوى أدارة شؤون الناس الإدارية ولا تملك من السيادة على الأرض أو الجو أو الحدود لا الفتات ولا ما هو دونه."
وبأسلوب شديد اللهجة اعتبر البيان أن "الحديث عن إعلان دولة بلدية، علاوة ما يسجله ذلك من "براءة اختراع" لفياض لابتكاره شكلا جديدا لمسمى الدول التي لم يشهد لها التاريخ مثالاُ في الحدود والجغرافيا والأرض والسيادة!!" معتبراً تلك الخطة "تكريساً لاحتلال فلسطين كاملة، واعترافاً بشرعية يهود على أكثر من 80% من فلسطين وتضييعاً "لحق اللاجئين" في العودة فضلا عن عودة الأرض لأهلها."
وأكد الحزب في بيانه أن فياض والسلطة والقوى الدولية وكيان يهود "لن يستطيعوا أن يفرضوا حلاً يقسم الأرض المباركة بين أهلها ومغتصبيها، وان فلسطين لا يمكن أن تقبل القسمة على اثنين مهما كان حجم المكر وتخطيط المتآمرين، وأن العالم بأسره بكل قوى الطغيان والجبروت التي فيه، لن يقدر أن ينزع إرادة التحرير الحقيقي أو أن يقف أمام أمة تريد استعادة مقدساتها، خاصة حين يقود الأمة في ساحات النزال خليفة راشد مخلص يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وإن غداً لناظره قريب." بحسب تعبير الحزب.