وسائل الإعلام تنقل خبر إفراج السلطة عن أحد شباب حزب التحرير بعد اعتقاله 25 يوماً وتعذيبه
التفاصيل
نشرت بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، خبر إطلاق السلطة لسراح أحد شباب حزب التحرير، الأستاذ شاهر عساف، بعد اعتقاله لمدة 25 يوماً لدى الشرطة والمخابرات والأمن الوقائي بسلفيت، وبعد تعرضه للتعذيب والتهديد والحبس الانفرادي لمحاولة ثنيه عن موقفه السياسي وحمله للدعوة في صفوف حزب التحرير.
هذا وقد قام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان باللقاء بالأستاذ شاهر بعد الإفراج عنه، لتوثيق حالته التي تعرض فيها لانتهاك حقوقه لتكون شاهدة على قيام السلطة بالاعتقال على خلفية الاتجاه السياسي وتعسفها في التعامل مع العمل السياسي، وهو ما يدينه قانون السلطة نفسها. خاصة وأنّ الشاب شاهر كان قد صدر بحقه قرار من قاضي محكمة صلح سلفيت بالإفراج عنه يوم 9-3-2010، ولكن الأجهزة الأمنية رفضت ذلك واستمرت باعتقاله طيلة المدة المذكورة أعلاه.
السلطة تفرج عن أحد شباب حزب التحرير بعد اعتقاله 25 يوماً وتعذيبه
أفرج جهاز الأمن الوقائي بسلفيت أمس الثلاثاء 30/3/2010، عن أحد شباب حزب التحرير، الأستاذ شاهر عساف بعد اعتقال دام خمسة وعشرون يوماً، كما صرح الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
وأفاد المدهون بأنّ السلطة كانت قد اعتقلت شاهر من خلال جهاز الشرطة يوم 6/3/2010، على إثر توزيع بيان للحزب يفضح ما قامت به السلطة في قلقيلية حين منعت الحزب من عقد ندوة سياسية واعتدت على العشرات.
وقال المدهون بأنّه بعد أن قرر القاضي الإفراج عن الشاب شاهر عساف بكفالة عدلية يوم 9/3/2010، رفض جهاز الشرطة تنفيذ قرار القاضي، وقام بتسليمه إلى جهاز المخابرات الذي احتجزه لثلاثة أيام قبل أن يقوم بتسليمه إلى الأمن الوقائي الذي بقي يحتجزه لغاية أمس.
وأفاد المدهون بأن الشاب أمضى 13 يوما في زنزانة منفرداً، وتعرض خلال فترة الاعتقال للضغوط والتهديد لثنيه عن موقفه السياسي من السلطة وعمله في حزب التحرير، وقال: لقد تعرض الشاب للتعذيب والضرب من قبل مدير الأمن الوقائي بسلفيت نفسه، بعد أن ضاق ذرعاً بثباته على موقفه.
وأوضح الشاب شاهر "أنّه قد أكد لمعتقليه بأنّه ماضٍ في طريقه ولن يثنيه عن حمل الدعوة شيء. وأضاف شاهر: هذا حقي السياسي الشرعي الذي لن أتنازل عنه، وهو الفرض الذي لن أقصر فيه" كما ذكر المدهون.
وعلق المدهون على الحدث قائلاً: من المُلاحظ أنّ السلطة قد زادت من أعمالها الهمجية والعدوانية ضد الحزب وشبابه ونشاطاته في الآونة الأخيرة، على نحو لا يمكن تفسيره إلا بالانصياع لأوامر دايتون.