نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية مضمون البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين بعنوان" تصرفات السلطة الفلسطينية الهمجية لن تهز جفن شباب حزب التحرير" والذي وصف فيه الحزب تصرفات السلطة مع الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي بالهمجية والصبيانية واعتبرها دليلاً على إفلاس وتهاوي السلطة، كما وجه الحزب في البيان رسالة تحدٍ للسلطة واصفا إياها بالسلطة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض وما لها من قرار، وحذرها من مغبة مواصلة معاداتها للحزب، و أكد على أنّ الحزب قد ضرب جذوره في الأرض وبات فرعه في السماء.
ومن هذه الوسائل:
وكالة معا PNN العرب نيوز شبكة إخباريات القرية نت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا شنغار العراقي أخبار مكتوب وكالة فلسطين اليوم إذاعة منبر الحرية
وهذا هو نص الخبر:
حزب التحرير: تصرفات السلطة الفلسطينية لن ترهب شبابنا أو تهز لهم جفناً
في تحدٍ واضح من حزب التحرير للسلطة الفلسطينية أصدر المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين بياناً صحفياً على إثر اعتقالها لعضو مكتبه الإعلامي الدكتور ماهر الجعبري هاجم فيه السلطة بشدة، وعلى الرغم من أنها قد أفرجت عنه إلا أنه اتهمها بالاعتداء عليه بالضرب والشروع بالقتل العمد بسبب إطلاقها للرصاص الحي على الدكتور وصدم سيارته.
واعتبر عملية الاعتقال تأتي ضمن ما أسماه بسياسة استعراض العضلات وتنفيذ الأوامر العليا التي تأتيها من الجنرال الأمريكي دايتون، وعزى سبب الاعتقال إلى استياء السلطة من استمرار الحزب في كشف خطط الاستعمار ووقوف الحزب في وجه كل المشاريع والمخططات الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين وإفساد أهل فلسطين، على حد تعبير البيان.
هذا واعتبر الحزب أنّ ما تقوم به السلطة تجاه الحزب وشبابه تدلل على مدى "الإفلاس والتهاوي" الذي وصلت إليه السلطة، مستدلاً على ذلك بأن السلطة لم تجد ما تبرر به احتجازها للدكتور لتسع ساعات متواصلة سوى القول بأنّ لديها أوامر عليا من رام الله باعتقاله.
وأكد الحزب على" أنّ كل ما تقوم به السلطة لن يسعفها في التصدي له بعد أن ضرب جذوره في الأرض حتى من قبل أن تولد السلطة".على حد تعبير البيان. وشدد على أنّ السلطة لن تتمكن من إيقافه عن سيره في طريق نهضة الأمة الإسلامية وتحريرها من كل أشكال التبعية والاستعمار والضعف.
وجدد الحزب رسالته للسلطة قائلاً: " ألا فلتعلم السلطة ومن وراءها أنّ هذه التصرفات لن ترهب الحزب وشبابه ولن تفضي إلا إلى مزيد من تعريتها وكشف حقيقتها أمام المسلمين، فخيرٌ لها إن كان فيها رجلٌ رشيد أن ترعوي فتكف عن ملاحقة حملة الدعوة المخلصين العاملين لإقامة دولة الإسلام التي لن تغفر لكل من تآمر على الأمة الإسلامية وقضاياها".