تعليق صحفي
حكام الأردن كالعجزة والنساء العزل عندما يتعلق الأمر بأهل فلسطين ومقدساتهم
أسود عندما يتعلق الأمر بالتآمر على ثورة الشام وأطفالها ونسائها
أكدت الحكومة الأردنية أنّ على دولة يهود فتح المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف فورا أمام المصلين وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومنيأن الأردن وظف وسيستمر في توظيف أدواته الدبلوماسية والقانونية والسياسية كافة للتصدي لأية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس.
موقف هزيل من حكومة هزيلة ارتضت لنفسها أن تكون الحارس الشرقي للاحتلال منذ عقود، فحكام الأردن يجيشون الجيوش ويعقدون التحالفات وينفذون المناورات من أجل وأد ثورة الشام وكل محاولات الأمة للانعتاق من التبعية والاستعمار، بينما يكتفون بالشجب والاستنكار والأدوات الدبلوماسية الهزيلة فيما يتعلق بما تتعرض له فلسطين والمسجد الأقصى من احتلال غاشم ومجرم، يعيث الفساد صباح مساء بمقدسات الأمة ومهوى أفئدتهم!!
لو كان لدى حكام الأردن ذرة من حياء أو خجل من الله أو من عباده المؤمنين لما رأيناهم يقفون موقف النساء العزل والعجز إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى وأهل فلسطين، ولرأينا الجيوش تتحرك نصرة لفلسطين وتحريرا لمسجدها المبارك، لا سيما وهم يدعون الوصاية على المقدسات في القدس!!
حقا إنّ الأمة في أمس الحاجة إلى قلع الحكام من جذورهم فهم من يؤمنون دولة يهود ويحرسونها وإن ادعوا غير ذلك كذبا وبهتانا، وهم من يمنعون الأمة من أن تنطلق بجيوشها نحو المسجد الأقصى مهللة مستبشرة فاتحة له، فذلك هو الحل الأصيل والوحيد لمآسينا في فلسطين، ولمحنة المسجد الأقصى المبارك.
14/7/2017