تعليق صحفي
السلطة الفلسطينية من تقديس التنسيق الأمني مع يهود إلى المشاركة في الحروب الصليبية ضد الإسلام
في "تقليعة" جديدة للسلطة الفلسطينية، شاركت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ممثلة بطلاب هندسة الطيران العسكري إلى جانب رؤساء الجاليات الموجودة في روسيا الاتحادية، بأعمال (مؤتمر الارهاب والتطرف) الذي نظمته جامعة فارونيج الحكومية برعاية محافظ ولاية فارونيج الروسية.
تأتي هذه المشاركة للأجهزة الأمنية في ظل تغول يهود واجرامهم ضد أهل فلسطين وتنسيق تلك الأجهزة مع يهود ومنع أي تهديد لأمنهم وأمن قطعان مستوطنيهم كما صرح مسؤولو تلك الأجهزة الأمنية من قبل، كما وتأتي هذه المشاركة لتثبت المثبت وتؤكد المؤكد بأن حقيقة هذه السلطة وأجهزتها الأمنية إنما هي ذراع أمني لكيان يهود.
إن السلطة وأجهزتها الأمنية لم تكتفِ بتقديم الخدمات الأمنية لكيان يهود بل هي تسعى لتوسيع دائرة عملها وتنسيقها الأمني ليصل إلى مستوى إقليمي وعالمي لتنخرط في أعمال قذرة كوكالة أمنية تحقق فيها مصالح الدول الكبرى ومخططات المستعمرين.
ثم عن أي ارهاب يتكلمون وأي تطرف يحاربون إن لم يكن اجرام يهود في فلسطين إرهاباً؟! وإن لم تكن وحشية روسيا وما تمارسه من قتل واجرام ضد اهلنا في الشام إرهاباً؟! وهنا تتضح الصورة بأن هذه السلطة تأبى إلا أن تصطف مع أعداء الأمة وأعداء الإسلام والذين لا يرون في حربهم على ما يسمى بالإرهاب إلا حربا على الإسلام.
ليعلم هؤلاء بأنه لن تغني عنهم روسيا ولا حتى أمريكا من غضب الأمة وانتقامها يوم تمسك بزمام أمرها وتقيم دولة الخلافة -قريبا بإذن الله- "وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚلَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".