تعليق صحفي
السلطة المتخاذلة عن حماية أهل فلسطين تنضم لحلف عملاء أمريكا وتحمي ارهاب يهود!
على أثر اعلان السلطة مشاركتها في التحالف السعودي لحرب الارهاب، طالب المجلس التشريعي، والذي نسي أهل فلسطين وجوده واسمه، بمراجعة كيفية مشاركة السلطة في هذا التحالف.
يأتي انضمام السلطة لهذا الحلف في الوقت الذي تحمي فيه السلطة كيان يهود ومستوطنيه بجنودها وأجهزتها الأمنية، وتمعن في اعتقال كل من يفكر في مقاومة هذا المحتل وتزج بالمقاومين في غياهب السجون.
إن هذه السلطة أسست على أساس حماية كيان يهود وفق الرؤية الأمريكية التي تصيغ "الفلسطيني الجديد"، وهي بهذا الانضمام لهذا الحلف تتسربل بثوب الخيانة، فهي بذلك قد انتقلت من حماية المحتل وتأمين مستوطنيه، إلى تقديم خدمات المرتزقة والوكالات الأمنية للدول الغربية الاستعمارية وأدواتها الدول الاقليمية، وقد سبق لها ذلك، سواء في "إنجازاتها!" في اطلاق سراح مختطفين سويديين في سوريا، أو عبر مشاركتها للأمريكان في حرب بعض الجماعات في ليبيا، وفي حضور بعض قادتها الأمنيين لاجتماعات معارك عاصفة الحزم في السعودية.
ان هذه السلطة المرتزقة تحاول التشبه بالدول، فتارة تنضم لقمة المناخ، وتارة تشارك في حلف بقيادة أمريكا وعملائها، وتأبى إلا أن تدخل التاريخ من باب الخدم لأمريكا وعملائها، ولا ترى في كيان يهود عدواً لها فتطلب دخول الجيوش و"التحالف الإسلامي" لقتاله وتحرير مسرى رسول الله، بل هي تذهب مع تلك الأنظمة لتحقيق مصالح أمريكا في المنطقة، وتحمي ارهاب يهود بمحاربة كل من يفكر في مقاومته.