حزب التحرير: التوافق الأمريكي القطري دليل على تآمر حكام قطر على قضايا الأمة
استنكر حزب التحرير في فلسطين تصريحات أمير قطر يوم أمس الثلاثاء التي أكد فيها بعد اجتماعه بأوباما على توافق رؤى البلدين حول الأزمة السورية والقضية الفلسطينية، معتبرا ذلك تواطؤا من حكام قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تناصب الأمة الإسلامية العداء.
حيث أكد المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على أنّ مسايرة أمريكا في مخططيها المتعلقين بسوريا وفلسطين هو جريمة ينبغي أن يخجل منها حكام قطر.
وأوضح قائلا: "فيما يتعلق بالملف السوري فقد بات واضحا للجميع مدى مناصرة أمريكا للأسد ومساندته في إجرامه بحق أهل الشام لا سيما في مبادرة ديميستورا الأخيرة التي ساوت فيها أمريكا بين الضحية والجلاد وأكدت على أن بشار سيكون جزءاً من الحل".
وفيما يتعلق بقضية فلسطين قال: "الرؤية الأمريكية لحل القضية الفلسطينية تعني التنازل عن ثلاثة أرباع فلسطين لدولة يهود مقابل دويلة فلسطينية قابلة للحياة فاقدة لكل معاني السيادة والسلطان".
وتابع صالح قائلا: "وهذا يعني أن مسايرة أمريكا أو التوافق معها في مخططيها هو توافق على عداء الأمة وقضاياها لصالح أعدائها وجلاديها".
وشدد صالح على ضرورة أن يحذر أهل الشام من حكام قطر ودورهم في الشام، وأن يحذر أهل فلسطين كذلك وخاصة أهل غزة من حكام قطر ومخططاتهم المسمومة.
25/2/2015