في الوقت الذي يتقرب فيه المسلمون إلى الله في هذا الشهر الفضيل، لا ينفك النظام المصري يؤدي خدماته الرخيصة لأميركا، ويقدم حمايته لكيان يهود، فهاهو السمسار الرخيص حاكم مصر يستقبل القتلة من حكام يهود ويقيم لهم الموائد الرمضانية على شرف الاستيطان وحفر الأنفاق تحت الأقصى المبارك، وذلك في الوقت الذي يعلن فيه هذا الكيان المسخ عن استمراره في الاستيطان والتوسع فيه، بل وفي الوقت الذي يقوض فيه أساس المسجد الأقصى باستمرار حفر الأنفاق، والأنكى من ذلك ما يقوم به النظام المصري من خدمات جليلة لكيان يهود من استمرار حصار أهل غزة بحجة منع التهريب
واكتشاف الأنفاق التي يدخل منها النزر اليسير لأهل غزة المحاصرين، وفي أي وقت؟ في شهر رمضان شهر الخير والبركات.