كيان يهود قاعدة للشر في المنطقة كما أميركا قاعدة للشر في كل العالم
التفاصيل
اتفقت "إسرائيل" والولايات المتحدة على رفع مستوى التنسيق الاستراتيجي بينهما إلى درجة لقاءات بين وزيري الخارجية، وذلك بسبب «تعاظم التحديات التي يواجهها الطرفان معا بحسب الخبر المنشور في صحيفة الشرق الأوسط ، وقبلها نقلت مواقع منها موقع شبكة محيط عن تدريب في إسرائيل لقوات تشيكية بهدف أن تشارك هذه القوات في الحرب على أفغانستان، وقبلها صرح مصدر دبلوماسي باكستاني لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية بأن إسرائيل وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية تسعيان لأن يكون لإسرائيل قدم في قاعدة عسكرية أمريكية أقامها الجيش الأمريكي، على الحدود الباكستانية الأفغانية.
*************
إن هذه الأنباء التي تتسرب حول طبيعة الخدمات التي يقدمها كيان يهود لأميركا في إطار حربها على الإسلام إنما تعكس حقيقة لا مراء فيها وهي أن هذا الكيان المسخ قد زرع كقاعدة عسكرية وجيش أقيمت له دولة، وليس كما هو حال الدول الطبيعية والتي تنشأ بشكل طبيعي ثم يصبح لديها جيش يدافع عن أفكارها وكرامتها، أما في حالة هذا الكيان الممسوخ فإن الصورة معكوسة، ما أنتج صورة بشعة ومكروهة جدا لهذه الدولة ولا يقاربها بشاعة إلا صورة من يقوم بحماية هذا الكيان ويمده بأسباب الحماية وهي صورة إمبراطورية الشر أميركا و عملائها من حكام المنطقة، وبالتالي فإن هذا الكيان يقوم بلعب دوره المرسوم له بعناية فهو قاعدة عسكرية متقدمة للغرب الكافر وفي نفس الوقت فزاعة في المنطقة تقوم بالهاء المسلمين عن قضيتهم الأساس ألا وهي إعادة الحكم بما أنزل الله.