مرة بعد مرة تثبت السلطة الفلسطينية أنها دخيلة على ثقافة الأمة وقيمها
السلطة تكثف ملاحقتها لشباب حزب التحرير في يطا أيام العيد
مازالت السلطة تواصل حملة الملاحقة لشباب حزب التحرير في مدينة يطا على اثر مشاركتهم في المسيرة الرافضة لفرض الرذيلة وأسباب الفاحشة على الناس والتي خرج فيها أهالي يطا والكرمل رفضا لمباراة نسائية على أرض الكرمل (يطا) يوم الجمعة الموافق 21 \10\2011
بتصرف يشبه ما كان يفعله يهود داهمت السلطة مطعم الطيبات ليلة عيد الأضحى واعتقلت صاحبه السيد خالد محمد وما زالت تحتجزه حتى اللحظة وقد رفضت السماح للمحامي أن يراه رغم أجواء العيد. وبتصرف مشين آخر حاصرت عدد من سيارات الأمن مسجد الفتح المبين قبيل صلاة العيد في محاولة لاعتقال أحد شباب حزب التحرير، وبعدها نصبوا حاجزا للتفتيش في محيط المسجد أثناء خروج الناس من صلاة العيد. كما داهمت أربع سيارات من الأجهزة الأمنية ثاني أيام العيد محل أحد الشباب بحثا عنه ولم يجدوه.
والمفارقة أن يهود يفرجون أحياناً (ولو بشكل رمزي) عن المعتقلين يوم العيد وهؤلاء يعتقلون الشرفاء والمدافعين عن أعراض المسلمين ليلة العيد مما يؤكد الدور الذي يؤدونه كرأس حربة لمشاريع الكفار في تخريب ثقافة المسلمين وقيمهم، وأنهم غرباء عن هذه الأمة.
7/11/2011