rafah265241

استشهد أكثر من 35 وأصيب العشرات بجروح في مجزرة جديدة نجمت عن قصف "إسرائيلي" استهدف مخيما للنازحين شمال غربي رفح الليلة. وأظهرت فيديوهات تم تداولها تظهر الجثث متفحمة نتيجة قصف مخيم للنازحين. وافاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تنقل عددا كبيرا من الشهداء والمصابين عقب قصف خيام النازحين شمال غربي رفح. وقال الهلال الأحمر أن المنطقة التي استهدفها الاحتلال في رفح منطقة إنسانية سبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد وإصابة 190 مواطنا في قصف "إسرائيلي" استهدف مراكز الإيواء بالقطاع خلال 24 ساعة الماضية.
وهكذا يواصل كيان يهود ارتكاب مجازره بحق أهلنا في قطاع غزة، بحق الأطفال والنساء والعزل، بحق البيوت والخيام والملاجئ، موقعا عشرات الشهداء ومئات الجرحى، على مشهد ومرأى من العالم أجمع، دون حسيب ولا رقيب.
كيان يهود الذي أوجعته ضربات المجاهدين خلال ال24 ساعة الماضية لم يجد ردا ليثأر لهيبته سوى أن ينتقم من الأطفال والرضع والنساء، في مشهد يخلو من كل معاني الإنسانية والأخلاق، بل وجرد كل دول العالم الحر وعلى رأسه أمريكا من كل القيم والشعارات الكاذبة.
إن دماء وأشلاء أطفال ونساء ورجال غزة ستكون حجة على كل الأمة الإسلامية والقادرين فيها على نصرة غزة وأهلها، وعلى رأسهم القوات المسلحة والجيوش الرابضة في ثكناتها، فإنه بعد أن أثبت مجاهدو غزة أن مسألة هزيمة يهود هزيمة نكراء مسألة إرادة فقط، وهي ممكنة من بضع ألوية أو كتائب، لم يبق عذر للضباط والجيوش لتقاعسهم عن التحرك الفوري لإسقاط عروش الحكام، حاميي الكيان، والسير نحو غزة والأقصى وفلسطين، لنصرتها وتحريرها وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية.
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن يُنتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته)، فهلم يا أمة الإسلام، هلم يا ضباط المسلمين، هلم يا جيوش الأمة، لنصرة غزة وأطفالها ونسائها.

26/5/2024