بعد أن أعطت بلدية بيت فجار- بيت لحم، قاعتها لشباب حزب التحـ.رير لعقد محاضرة بعنوان ( الأسرة بين الأحكام الشرعية واتفاقية سـيداو)، توجه حشد من الشباب والمدعوين من أهل البلدة بعد صلاة مغرب أمس الاثنين إلى قاعة البلدية ليجدوها مغلقة.
وعند التواصل مع البلدية بررت إغلاق القاعة بعد أن كانت قد وافقت على حجزها بالضغوطات الهائلة التي تعرضت لها من الأجهزة الأمنية.
ولذلك نظم الشباب والحضور وقفة أمام البلدية، وألقى أحد الشباب كلمة استنكر فيها دور السلطة المخزي بأجهزتها الأمنية لدفع البلدية لتتراجع عن فتح القاعة.
وتساءل المتحدث قائلا أليست البلدية ومرفقاتها هي ملك لأهل البلد والأصل أن كل أهل البلدة لهم الحق في استخدام مرافق البلدية؟!
وتساءل عن موقف الجهات التي تقف خلف منع هذا العمل، ولماذا يمنع الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر من قول كلمة الحق، ويحال بينهم وبين الناس؟! بينما تفتح البلدية لكل الجهات المرتبطة بالغرب لبث سمومها في عقول أبنائنا وبناتنا وتحويلها إلى العلمانية؟!
أم أن المنع جاء لأن المحاضرة تعرضت لاتفاقية سيـ.داو القـ.ذرة التي أصبحت مفروضة على كل المؤسسات بسبب تواطؤ السلطة؟!
ثم ختم المتحدث بقوله أن هذه جولة من جولات الصراع بين الحق والباطل، وهي لن تكون الأخيرة وسنبقى شوكة في حلوق الفاسدين من أصحاب الأجندة الغربية، نقف لهم بالمرصاد، ونمنعهم من أعمال الفساد والمكر ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
وسنبقى نحارب كل فكر غربي غريب عن أبناء المسلمين حتى يأذن الله بنصره، خـ.لافة راشدة على منهاج النبوة تطهر الأرض من كل فاسد محارب للإسلام مرتبط بالغرب.
8/8/2023