are7a6223

 

في اقتحامه لمخيم عقبة جبر، يغتال جيش يهود خمسة من الشبان الأبطال، نسأل الله عز وجل لهم الشهادة والجنة والمغفرة، يمعن كيان يهود كل يوم بجوره وفجوره في أهل فلسطين قتلاً واعتقالا، حيث أشغل جيشه في حرب يومية أعلنها عليهم، ولكنها حرب الجبان على العزل، وما كان ذلك إلا لفراغ جيشه من حرب الجيوش، حيث أراحته الأنظمة العميلة المتآمرة من عبء الحروب، وأغرته بإجرامه حين سكتت، وحين خذلت وتآمرت وطبعت، وصار يدخل نادي التطبيع كل يوم خونة جدد كنظام السودان بالرغم من جرائم هذا الكيان المتجددة،
إن كيان يهود بأفعاله الإجرامية كما حصل اليوم في مخيم عقبة جبر من القتل، وفي مخيم بلاطة هذه الليلة من الاقتحام، وكما بالأمس في جنين من مجازر، وكلها مخيمات لجوء، ليرسل رسالة واضحة بأن هذا الكيان ومنذ هجر الأجداد في عام 1948 مصّر على استمرار قتل الأحفاد، وأن خيانات المتآمرين منذ النكبة وتنسيق المنسقين وتطبيع الأذلاء لم يزده إلا غرورا، وكذلك ترسل رسالة إلى أن أهل الأرض المباركة سيبقون شوكة في حلقه جيلاً بعد جيل، وبأن هذا المشهد المتكرر سيبقى ما دامت أنظمة التخاذل مستمرة في وجودها، وفي وظيفتها في تكبيل الأمة ومحاربة دينها، وإنهاكها وإضعافها وإفقارها، وفي تقييد الجيوش وحرف بوصلتها وصرف سلاحها عن عدوها، حتى تقام الخلافة، التي تصادف هذه الأيام ذكرى هدمها، فتعيد الأمور إلى نصابها، فإلى إقامة الخلافة محررة الأقصى ومستأصلة كيان يهود ومنقذة البشرية ندعوكم أيها المسلمون.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)