Jeneen1222

 

استشهد مقاومان، أحدهما قائد كتيبة جنين، فجر الخميس، في جريمة اغتيال جديدة نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن أبرز قادتها الشهيد القائد الميداني محمد أيمن السعدي "أبو الأيمن" 26 عاماً قائد كتيبة جنين، والشهيد البطل رجل الظل الشامخ والسند الحامي للمقاومة القائد الكبير نعيم جمال زبيدي 27 عاماً، ارتقيا إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال في مخيم جنين فجر اليوم. وبالشهيدين الجديدين، ترتفع حصيلة الشهداء خلال أقل من 36 ساعة إلى 8 شهداء، في الضفة الغربية، وترتفع الحصيلة منذ مطلع العام إلى 209 شهداء، منهم 50 من جنين. (المركز الفلسطيني للإعلام).
بينما كانت عيون المضللين من شباب الأمة تذرف الدموع لخروج منتخباتهم من التصفيات في مونديال قطر، كان ضباط النخبة في جيش كيان يهود يتحضرون لتصفية خيرة شباب جنين، وبينما كانت أعين شباب الأمة تُوجّه بقصد خبيث نحو ملاعب كرة القدم في قطر كانت عيون قناصة جيش كيان يهود على مناظير بنادقهم ترصد شباب جنين لتزرع الرصاص في قلوبهم!!
فإن كان المونديال في قطر لكن التصفيات الحقيقية كانت في فلسطين، فهل سيكون الرد في عصر مونديال الحكام الخونة وعلماء السلاطين والمرتزقة من الإعلاميين تصفيقاً ورفعا لأعلام سايكس بيكو وهتافات في المدرجات؟!
إن الرد الحقيقي على هذه التصفيات لا يكون إلا بتحريك الجيوش والثأر لدماء الشهداء الأبرار وتحرير الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود من جذوره.
لكن هذا الرد لا يكون في ملاعب كرة القدم ولا في مونديال قطر بل في ساحات المعارك والعزة، وهذا الرد وهذه المعارك لن تكون في ظل حكام خونة عملاء سفهاء ينصبون مونديالا على جراح الأمة ومصائبها ونكباتها، فلا بد من خلعهم على الفور وتنصيب خليفة يحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله ويفتح باب الجهاد لشباب الأمة وينقلهم من المونديالات التافهة إلى حياة الجهاد وحمل رسالة الإسلام للعالم كما كان أسلافهم من قبل.
آن لأهل القوة والمنعة وقادة الجند أن يرضوا الله ويسعدوا الأمة بتخليصها من الحكام السفهاء فيقتلعوهم ويقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.