تعليق صحفي
الأنظمة العميلة للغرب تواصل تطبيعها مع كيان يهود لشرعنة وجوده وتثبيت اركانه
في سياق التطبيع مع دولة الاحتلال، قال موقع "واينت" الإخباري العبري إن جامعة حيفا تستعد في تشرين أول/ أكتوبر القادم لاستقبال سمية المهيري (30 عاما) لدراسة موضوع التمريض فيها، وستكون أول طالبة جامعية إماراتية تدرس في جامعة "إسرائيلية".
وفي سياق متصل، كشف الأربعاء عن زيارة أكثر من 70 ألف "إسرائيلي" لشواطئ شبه جزيرة سيناء للسياحة خلال الشهرين الأخيرين، بعد فترة من الإغلاقات ومنع السفر بسبب جائحة كورونا.
وكتبت السفارة "الإسرائيلية" في مصر عبر حسابها على "تويتر" أن "سواحل سيناء استقطبت في الشهرين الماضيين عددًا قياسيًا يتجاوز الـ70 ألف سائح من الإسرائيليين قدموا للتمتع بما تعرضه هذه الشواطئ من الجمال والاستضافة الرائعة". القدس العربي
تواصل الأنظمة العميلة للغرب القيام بوظيفتها التي رسمت لها من قبل المستعمرين حين إنشائها، وهي حراسة مصالح المستعمرين في بلادنا وحفظ وحراسة كيان يهود، فكل يوم يشهد على تقدم في خدمة تلك الأنظمة لكيان يهود في محاولة لشرعنة وجوده ودمجه في المنطقة وتثبيت أركانه في الأرض المباركة، سواء بالتطبيع او بالدعوة لحل الدولتين الذي يعطى فيه الكيان الغاصب جل الأرض المباركة ويعترف بأحقيته في الوجود على أرضنا.
إن هذه الأنظمة العميلة للغرب ستقترف كل خيانة وستستبيح كل محرم ما دامت قائمة في بلادنا، فلا وظيفة لها إلا خدمة المستعمرين وحراسة كيان يهود، وستبقى تمارس خيانتها ومحاولاتها لتوطيد أركان يهود ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، ولن تزيدها الأيام وجرائم كيان يهود إلا إصرارا على معاداة الأمة والارتماء في أحضان المستعمرين وكيان يهود الغاصب، ولا ينتظر منها أي عمل يخدم الأمة أو يهدد كيان يهود رغم التصريحات الجوفاء والطنطنات الإعلامية الفارغة المحتوى والمضمون إلا فيما يخدم أعداء الإسلام.
إن الحل الجذري لقضية الأرض المباركة وكل قضايا الأمة وعلى رأسها إعادة الحكم بما انزل الله بإقامة الخلافة على منهاج النبوة لا يكون إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة للغرب من جذورها وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تجمع الأمة في دولة واحدة وتقوم بوظيفتها الحقيقية ألا وهي تطبيق شرع الله وحماية حياض الإسلام وتحرير الأرض المباركة وما احتل من ديار المسلمين.
لقد آن لأهل القوة وقادة الجند أن يتخلصوا من هذه الأنظمة الوظيفية الخادمة لأعداء الأمة والحارسة لكيان يهود ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي تعيد للأمة مكانتها وللمقدسات طهرها وللأرض المباركة قيمتها كرمز لعز الأمة بتحريرها ورفع رايات الإسلام عليها.
5-8-2021