السلطة بإصرارها على اعتقال شباب حزب التحرير تؤكد كذبها بوقف الاعتقال السياسي ومعاداتها لأهل فلسطين
مددت السلطة اعتقال كل من عبد الجليل زين وبشار أبو حامد ورمزي داغر، وجميعهم من شباب حزب التحرير كانوا قد اعتقلوا منذ أيام جراء نشاطهم السياسي وعقب توزيع الحزب لنشرة رافضة لاتفاقية التطبيع الاماراتية البحرينية مع كيان يهود، وجراء رفضهم لاتفاقية سيداو المشؤومة.
حيث اعتقلت أجهزة السلطة القمعية الشاب عبد الجليل زين من يطا يوم الخميس 17-9-2020 بأسلوب العصابات عبر خطفه من الشارع العام، واعتقلت الشاب بشار أبو حامد بتاريخ 16-9-2020 من قلقيلية من محله التجاري عقب توزيع الحزب لنشرة تدين التطبيع، واعتقلت بتاريخ 15-9-2020 الشاب رمزي داغر، الذي يعاني من وعكة صحية، جراء انتقاده لسلوك السلطة المشين المتمثل بقمع وقفة الحراك الجماهيري الرافض لسيداو.
تأتي هذه الاعتقالات، وقرارات المحاكم الجائرة بتمديد فترات الاعتقال، في وقت تزعم فيه السلطة كاذبة وقف الاعتقالات السياسية في الضفة، كما تزعم رفض اتفاقيات التطبيع، لتؤكد هذه التصرفات كذب السلطة وخيانتها، وأنها لم توقف الاعتقالات السياسية، وأنها لم تكن يوما ضد كيان يهود ولا ضد عقد الاتفاقيات معه، بل هي تتحسر على تجاوز أمريكا لها ولرجالاتها في هذه الاتفاقيات الخيانية.
إن هذه السياسات القمعية تؤكد حقيقة السلطة وأنها لم تكن يوما من جنس أهل فلسطين بل هي حرب عليهم وعلى أبنائهم ومقدساتهم وأموالهم وأعراضهم، وأنها لا تألوا أهل فلسطين خبالاً وتكيد بهم صباح مساء.
إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نحمل السلطة كامل المسؤولية عن سلامة وصحة الشباب المعتقلين ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم، ونحذرها من مغبة تصرفاتها الهوجاء التي لن تورثها سوى الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
20-9-2020