تعليق صحفي

النظام الايراني يمارس التضليل والإجرام إذ يصرح بعداء أمريكا ويخدم مخططاتها!

 

  قال قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يعلم "أننا بانتظاره وأننا عشاق شهادة"، مهدداً ترامب "قد تبدأ أنت الحرب لكن نحن من سينهيها". ومشدداً على أن "قوات القدس هي الند للقوات الأميركية".

 النظام الإيراني منذ ثورة الخميني وهو ينفذ الأجندات الأمريكية، ورغم رفعه لشعار الموت لأمريكا إلا أن الواقع بات ينطق بلسان فصيح أن إيران هي اليد الطولى لأمريكا في المنطقة وهي التي ثبتت أركان احتلالها للمنطقة ونفذت مخططاتها في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن ولبنان وغيرها.

فالنظام الإيراني قد لبس ثوب "الممانعة" بينما كان يوجه سلاحه ضد الأمة، وهو كان يتوعد أمريكا بالموت بينما يقتل أبناء المسلمين لسواد عيونها، وتستخدمه أمريكا كفزاعة كلما لزم الأمر لتلقي الرعب في قلوب حكام الخليج فيقدموا المليارات لها لدرء خطر إيران المزعوم!

لو كان سليماني صادقا في ادعاءاته ما كانت قواته تحارب في العراق لتثبيت عملاء أمريكا! وما كانت قواته تدافع عن الأسد العميل لأمريكا وتثبت نظامه، ولو كانت كما يزعم ندا للقوات الأمريكية فها هي القوات الأمريكية في مرمى نيرانه في العراق وسوريا وأفغانستان فلا حاجة له لينتظرها فهي في جواره، وطائراتها كانت تمر من فوق أجوائه لتضرب أفغانستان فعلام الكذب والخداع والتضليل؟!

إن حقيقة لواء القدس -الذي ليس له من اسمه نصيب- أنه بات قوة ضاربة لصالح المشاريع الأمريكية، رغم كل الذرائع التي يضلل بها حكام إيران شعبهم والمنتسبين لهذه القوة، ولو كان في هذه القوة خيرا لرأيناها على مشارف القدس بدل دمشق وعلى أبواب الأقصى بدل بوابات صنعاء وبغداد!

 

26-7-2018