جدب وقحط وسوء، فهل هذا الحال هو نتيجة تغيرات مناخية صرفة؟ أم هو ثمرة مرة للفساد المستشري والحكم بغير ما أنزل الله؟ وهل يكون الاستسقاء ممن حكم الناس بالجبت والطاغوت ولم يراعِ حرمات الله؟! أم يكون من الصالحين وبالتزلف والتقرب إلى الله بالطاعات وترك المنكرات؟
إن ما أصاب الناس من لأواء وضراء، هو نتيجة طبيعية لأنهم يُحكمون بغير ما أنزل الله، ويسوسهم رويبضات قد اتخذوا الإسلام ظهريا، وإن واجب المسلمين حتى لا يؤخذوا بجريرة هؤلاء الطغاة أن يعلنوا البراءة منهم ومن ظلْمِهم وحكْمِهم بغير ما أنزل الله ومن سيرِهم في مخططات الكافرين المستعمرين.فاللهم إنّا نبرأ إليك مما صنع العصاة والطغاة والغلاة منا، اللهم إنّا نبرأ إليك من الحكم بغير شريعتك، اللهم إنّا نبرأ إليك ممن..