لا تكاد تمر دقيقة أو ساعة من نهار حتى يخرج علينا أرباب الحضارة الرأسمالية أو المضبوعون بها يروجون لتلك الحضارة، زاعمين حفظها لحقوق الإنسان وكفالتها لكرامته وحريته، لكن الحقائق والوقائع أصدق إنباءً من المروجين المضللين الذين امتهنوا التزوير وتضليل الرأي العام عبر تسخيرهم لوسائل الإعلام.