في خطاب له أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال ملك الأردن "قد تتوفر فرصة نادرة في وقت لاحق من هذا العام بعد الانتخابات الأميركية لتحقيق أكثر ما يحتاجه الطرفان، وهو دولتان، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان بسلام وأمن"، وطالب "اسرائيل" أن "تنظر إلى المستقبل الذي نتشارك به، وأن تصل إلى السلام العادل والدائم مع الفلسطينيين"، وعاب على الأمم المتحدة استثناء الفلسطينيين من "العدل الدولي" واعتبر أن "المسجد الأقصى والحرم الشريف مشمولان بالرعاية الهاشمية حسب معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994"، وأن الاعتداء على المسجد الأقصى يستوجب من المجتمع الدولي "إرسال رسالة واضحة بأن مثل هذا الاعتداء، أو أية محاولة لمحو الهوية العربية أو الإسلامية أو المسيحية للقدس، أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه".