حذرت الحكومة الأردنية مؤخرا "اسرائيل" والعديد من الدول الغربية من سيطرة منظمات "الجهاد العالمي المتطرفة" على الأسلحة المتقدمة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
إن الحكام، ومنهم حكام الأردن، أعداء للإسلام وليسوا لحركات معينة وإن زعموا ذلك تضليلا، فهم إذ يحذرون مما يسمونه "الجهاد العالمي" فإنهم يحذرون من الإسلام ودولته القائمة قريباً بإذن الله، فالجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وسياسة دولة الخلافة الخارجية ترتكز على حمل الدعوة بالجهاد، والجهاد هو السبيل الشرعي الوحيد لتحرير البلاد المحتلة كفلسطين وكشمير والشيشان وأفطاني وغيرها من بلاد المسلمين، وبالجهاد يلقن كل معتدٍ أثيم سولت له نفسه الاعتداء على المسلمين كأمريكا وبريطانيا وبقية الدول الاستعمارية درساً ينسيهم وساوس الشياطين، وبالجهاد يقتلع نفوذ المستعمرين من المنطقة والعالم بأسره اقتلاعاً جذرياً وينهى حقبة زمنية مظلمة خيّمت على بلاد المسلمين والعالم.