"طبخت" أمريكا عودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية "وإسرائيل"، وأعلنت "إسرائيل" الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين في ما وصفته بـ"بادرة حسن نية" بمناسبة استئناف المفاوضات (الجزيرة نت).
لا شك أن الأسرى قد عانوا ما عانوا من السجن والقهر وهم يناضلون من أجل أن تكون فلسطين خلية واحدة في جسد الأمة مطهرة من اليهود، وهؤلاء الذين أسروا قبل اتفاقية أوسلو على وجه الخصوص، هم الذين ظلت قواميسهم خارج سياق مصطلحات ومفاعيل حل الدولتين، وبعيدة عن التلويث السلطوي، وهم الذين لم يعرفوا إلا أرضا فلسطينية واحدة من البحر للنهر، وهم الذين حملوا السلاح وهو يدركون أن كل اتصال مع العدو اليهودي هو خيانة.