تسلط العديد من وسائل الإعلام مؤخرا الضوء على الأوضاع الداخلية في ليبيا والتي تتصف بالفوضى وعدم الاستقرار وصل إلى درجة استباحة الدماء وإزهاق الأرواح في الشوارع من كلا الطرفين، وهو مشهد يتكرر منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، وانهيار الجيش الليبي، حيث تشهد البلاد اضطراباً أمنياً وسياسياً شديداً، خاصة مع سيطرة الجماعات المسلحة، التي كانت تقاتل القذافي على عدد من المناطق، وتكليف الحكومة لبعضها بمهام أمنية؛ ما أظهر تضاربا في الاختصاصات والمهام