في مقابلة مطولة لمراسل وكالة الأناضول بمعمّر "فلسطيني"، رجب التوم، الذي شهد خلال سنين عمره الـ125 خمس حقب تاريخية، بداية من عهد الدولة العثمانية (التي خدم جنديا في جيشها)، ومروراً بالانتداب البريطاني، والحكم المصري والاحتلال "الإسرائيلي"، وحاليا حكم "حماس" لقطاع غزة. يختم حديثه مع الأناضول بقوله إنّ "الأتراك كانوا مثل الذهب. وأمنيتي الوحيدة قبل أن أموت هي رؤية جنود الدولة العثمانية يعودون إلى فلسطين ليحكموها ويعيدوا إليها الاستقرار والسلام".