الثلاثاء 1 جمادى الاخرة 1446هـ 03/12/2024 م رقم الاصدار: ب/ص- 13/1446
تحت عنوان (العشائر الفلسطينية تعتبر المنظمة الممثل الشرعي والوحيد)، جمعت السلطة الفلسطينية يوم الأحد 1/12/2024م مجموعة ممن أسمتهم "العشائر الفلسطينية" والتقطت لهم الصور، وذلك "بناء على توجيهات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، وضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها أمانة سر المنظمة لاستهداف كافة شرائح شعبنا" كما أوردت وكالة وفا.
يجري هذا النشاط في محاولة يائسة من السلطة لترميم "شرعية" منظمتها في توقيت مشبوه، وكأنها بذلك تتحضر لدور جديد في قطاع غزة تتطلع له، وتمني نفسها به، لتقدم خدماتها بالسيطرة عليه، وإتمام ما عجزت عنه آلة يهود الإجرامية، بسلاح أمريكي صليبي، وتريد ذلك بغطاء من أهل فلسطين.
وهنا لا بد من وضع النقاط على الحروف بالتالي:
1- إن شعار "الممثل الشرعي والوحيد" هو الغطاء الذي تحته قامت المنظمة بالخيانة الكبرى بالتنازل عن معظم فلسطين لصالح كيان يهود، بل ما أُعطيت المنظمة هذه الصفة إلا لتنفذ هذه الجريمة النكراء.
2- إن أهل فلسطين لا يقبلون بالتنازل عن شبر واحد من فلسطين، بل إن المنظمة لا تجرؤ حتى على أن تسأل من جمعتهم سؤالاً واضحاً: هل يقبلون بما قامت به المنظمة من التنازل عن حوالي ثمانين بالمائة من أرض الإسراء والمعراج؟ وهل يرضى أحد منهم أن يتنازل عن أرض فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحررها صلاح الدين رحمه الله؟ وهل يقبلون التنازل عن شبر في أقصى أرض فلسطين، وهي التي رويت بدماء الصحابة والفاتحين والمحررين والمجاهدين؟
3- إن فلسطين ليست مزرعة، لا لمحمود عباس ولا لحسين الشيخ، ولا لأمثالهما، فهم طفيليون على هذه القضية، لا يمثلون أهل فلسطين ولا حتى طفلا من أطفالها.
4- إن فلسطين هي أرض خراجية ملك لأمة الإسلام، ولا يملك أحد على وجه الأرض أن يتنازل عن ذرة من ترابها، وإن كل اتفاقيات السلطة مع الكيان الغاصب هي تحت أقدام الأمة، سواء وهي الآن تحت الاحتلال، أم بعد تحريرها قريبا بإذن الله.
5- إننا نحذر أبناء فلسطين من مكائد أصحاب السوابق في خيانة فلسطين وأهلها، من أن ينخدعوا بأي شكل بهؤلاء المجرمين، وإن الانجرار خلف مواقفهم لن يغير من حقيقة هذه الأرض شيئا، اللهم إلا أن يوسم من سار خلفهم بوسم الخيانة والعمالة.
6- إن لغزة وكل الأرض المباركة يوماً ستُحرر فيه وتُطهّر من رجس يهود والصليبيين مرة أخرى، وإنه ليوم قريب بإذن الله لا مكان فيه للخونة والمتآمرين والمتعاونين.
﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين