المسجد الأقصى يدنَّس والسلطة المفلسة تدلِّس والحكام بدماء شعوبهم يعبثون
ضمن مسلسل الاعتداءات على المسجد الأقصى، التي يقترفها قتلة الأنبياء، كيانُ يهود الإرهابي المجرم اقتحمت هذا اليوم الأحد 18/9/2011 مجموعة من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة هذا الكيان، وذلك استجابة للجماعات اليهودية الإرهابية المنادية بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
تأتي هذه الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى في الوقت الذي تتفاخر فيه السلطة أنها لا تريد نزع الشرعية عن الاحتلال اليهودي لفلسطين عند ذهابها للأمم المتحدة، وفي الوقت الذي تمارس فيه السلطة وإعلامها أبشع صور التدليس على أهل فلسطين من أجل الحصول على دعم شعبي لخطواتها الخيانية تحت مسمى إعلان الدولة في الأمم المتحدة.