بتاريخ 4/1/2017 أصدر رئيس السلطة أمرا لسلطة الأراضي بتسجيل أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري هبة للروس في مسلسل السلطة الطويل من التآمر على هذه الأرض في مدينة خليل الرحمن، وبعدها أوعزت سلطة الأراضي لدائرة التسجيل في الخليل أن تنقل الملكية من خزينة السلطة الفلسطينية التي تملكتها زورا وبهتانا بقرار من السلطة، هبة للروس الأعداء الذين نبشوا قبور الشهداء فيها، والتي جبل ترابها بدمائهم. ولقد حاولت السلطة إخفاء جريمتها وعممت على الدوائر المعنية أن يكتموا عنها جريمتها ولم يستطع آل تميم ووجهاء الخليل الحصول على ورقة قرار التسجيل ولائحة هبة الأرض للروس إلا بعد وقفة صلبة شجاعة واعتصام في دائرة الطابو في الخليل وقرارات من المحكمة تبعها تسويف وتبرير من مدير دائرة تسجيل الأراضي في الخليل الذي وقع بيده الآثمة جريمة تسجيل الأرض للروس الأعداء.