لأن الأقصى ارتبط بالخلافة فتحاً وتحريراً وحفظاً، وبضياعها ضاع، فقد كانا (الأقصى والخلافة) متلازمين لا ينفك أحدهما عن الآخر، لذا فلا غرابة أن انطلقت دعوة الخلافة في هذا الزمان من رحاب الأقصى، وأن الخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستحرر الأقصى وتعيد له مكانته فيكون بيت المقدس عقر دارها.