السلطات البنغالية والروسية تتسابقان في ملاحقة شباب حزب التحرير
وتسابقان الزمن لمحاولة منع قيام الخلافة
نشر موقع نيو ايج خبر اعتقال شرطة الهجرة في مطار شاه جلال الدولي أحد نشطاء حزب التحرير يوم الأحد الماضي عند محاولته المغادرة إلى ماليزيا. ونقل الموقع أن المعتقل يبلغ من العمر 25 عامًا وهو طالب في سنته الثالثة في كلية الحقوق.
ونقل الموقع ادعاء أحد الضباط بان الشاب المعتقل كان من بين نشطاء حزب التحرير، الذين هاجموا أعضاء قوات التدخل السريع في شهر كانون الثاني يناير من هذا العام، بينما كانوا يوزعون نشرة للحزب أمام إحدى المساجد، وأضاف الضابط بالقول، "اعتقلته الشرطة أيضًا في سنة 2011 بينما كان يوزع نشرة للحزب، ثم تمّ إطلاق سراحه بكفالة من المحكمة".
وفي خبر آخر أفاد موقع نيو ايج اعتقال قوات التدخل السريع في بنغلادش أمس الجمعة، لناشط آخر من أعضاء حزب التحرير في مدينة سيلهت، وأفاد الموقع بان المعتقل من خرّيجي جامعة شاه جلال للعلوم والتكنولوجيا، متخصص في إدارة الأعمال. كما أكّد الموقع اعتقال فرع مناهضة الإرهاب الشهر الماضي لشابيْن آخريْن، كلاهما طالبيْن في سنتهما الرابعة في جامعة شاه جلال للعلوم والتكنولوجيا ويدرسان في قسم الهندسة الصناعية والإنتاج، بتهمة الإرهاب.
وفي خبر آخر من روسيا أكّد موقع ريديو فري يوروب الحكم على أربعة أعضاء من حزب التحرير في مدينة يورالز التابعة لاقليم تشيليابنسك، بالسجن لمدة ثماني سنوات، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة والترويج لأفكار متطرفة. مضيفًا أن العديد من أعضاء حزب التحرير قد تمّ اعتقالهم أو محاكمتهم في الأشهر الأخيرة في إقليم تشيليابنسك، الواقع على الحدود بين كازاخستان وروسيا وذي الأغلبية من المسلمين.
ونقل الموقع عن منتقدين تأكيدهم أن وراء مثل تلك المحاكمات والاعتقالات أهداف سياسية. مشيرًا إلى عالمية حزب التحرير وسعيه لتوحيد بلاد المسلمين في دولة خلافة إسلامية واحدة، والى حظر المحكمة العليا في روسيا للحزب ووصف مناصريه "بالمتطرفين". كما أشار الموقع إلى إصرار أعضاء الحزب على سلمية الحزب.
انتهت الترجمة
إذا كانت حكومة حسينة العميلة وحكومة بوتين المجرم تظنان أنهما باعتقالهما لشباب حزب التحرير وملاحقتهم والتضييق عليهم، يمكن أن تثنيهم عن حمل الدعوة فهما واهمتان. فشباب حزب التحرير سيبقون حاملين للدعوة بجميع الوسائل من توزيع النشرات وتنظيم المسيرات والمظاهرات وإلقاء الكلمات في المساجد والتواصل مع الناس في الجامعات والمساجد وفي كل مكان، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض مهما طغت وتجبرت أن توقف دعوة الله، وستُقام الخلافة رغما عن حسينة وبوتين.
"وَاللَّـهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"