بالرغم من حظر الحزب في بنغلادش وملاحقة شبابه والتضييق عليهم إلا أنّه ما زال ينظم الحملات والمسيرات والمظاهرات
نشر موقع دكا تريبيون مقالًا يوم الأحد الموافق 31/7/2016، نقل فيه عن الشرطة قولها أنّ نشطاء حزب التحرير الإسلامي في تشتاغونغ ينفذون حملات سرّية تستهدف المساجد والمؤسسات التعليمية، وأنّ نشاطات الحزب قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وأن الحزب الآن يعمل "بنظام الفصل"، حيث يتم قطع الاتصالات بين مجموعات الحزب التي تعمل على كسب دماء جديدة من فئة الشباب من مختلف طبقات المجتمع وضمهم للحزب لإقامة دولة الخلافة.
وأشار الموقع إلى اعتقال سبعة أعضاء من الحزب خلال الستة أيام الماضية، وإلى أنّ خمسة أعضاء من بين الستة كانوا طلاب جامعات. ونقل الموقع ادّعاء الشرطة أن القاضي السابق عمر شريف هو من ينسق نشاطات الحزب في تشتاغونغ، وأن القاضي خرج من الحجز بكفالة بتاريخ 30/5 بعد اعتقال دام ثلاثة أيام. كما أشار الموقع إلى أن الحزب محظور في العديد من الدول، وأنّه ابتدأ نشاطه في بنغلادش سنة 2000 وتم حظره في سنة 2009، بسبب تنفيذ نشاطات مناهضة للدولة.
وجاء في المقال أنّه بالرغم من حظر الحزب إلا أنّه ما زال يقوم بحملات في الشوارع وتنظيم مسيرات ومظاهرات أمام المساجد وأنّ موقع الحزب على النت يعمل بنشاط. وعن إعلان قادة الحزب الحرب على القوى الديمقراطية، وحثّهم القوات المسلحة على استلام الحكم وإقامة الخلافة، مدّعين أن ذلك الإعلان جاء بعد اعتقال أحد أعضاء الحزب اسمه فهيم.
ونقل الموقع عن أحد المسئولين محاولتهم تتبع المطبعة التي تطبع بيانات الحزب، ومراقبتهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
انتهت الترجمة
هذه هي دعوة الله، وهذا هو حال الدعاة إلى الله، ثبات وصبر على الحق واستمرار في الدعوة لا يضرّهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يتحقق نصر الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، خلافة راشدة على منهاج النبوة. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ"
3/8/2016