السلطات في سنغافورة تعتقل أحد شباب حزب التحرير بسبب نشره للإسلام على الإنترنت!
نشر موقع بزنس ستاندرد خبر اعتقال شرطة سنغافورة لأحد أعضاء حزب التحرير، ذي الفقار محمد البالغ من العمر 44 عاما، بسبب نشره للأيديولوجية الإسلامية "الأصولية" على شبكة الإنترنت ومساهمته في جعْل اثنيْن من المواطنين "راديكالييْن".
وأشار الموقع إلى عالمية حزب التحرير واصفا إياه بالحزب المتشدد والمحظور في بنغلادش. كما أشار الموقع إلى اعتقال ذي الفقار في شهر تموز والمطالبة بمعاقبته بالسجن لمدة سنتين، وادّعى الموقع أن ذا الفقار قام بنشر العديد من المشاركات على الفيس التي تحرّض وتمجّد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وأعمال العنف التي يقوم بها.
وأشار الموقع إلى تاريخ ذي الفقار السياسي، حيث أصبح ذو الفقار تحت الأضواء أول مرة سنة 2002، وظهوره كقائد لجماعة "فاتحة" وتحدّيه لقادة إسلاميين معروفين ومطالبته بالسماح لبنات المدارس الابتدائية بارتداء الحجاب، بالإضافة إلى استضافة ذي الفقار لسياسيين من حزب ماليزيا الإسلامي وإلى ذهابه لماليزيا والحديث حول موضوع الحجاب وجلب انتباه عالمي له. وأنه بعد ذلك أصبح باحثا في جامعة مُناش وقيادته لتنظيم يدعى "الجمعية من أجل الديمقراطية"، التي توهم بالحث على حرية التعبير، بحسب تعبير الموقع، ومن ثم عمله على استقرار عائلته في استراليا سنة 2002، واستمراره بالسعي نحو "التطرف" عن طريق انتمائه لحزب التحرير.
انتهت الترجمة
أقدمت السلطات في سنغافورة على اعتقال ذي الفقار بعد انتمائه لحزب التحرير، عندما أصبح يحمل الإسلام كما حمله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، بالطريقة الفكرية السياسة، فلم يرُق ذلك للمسئولين هناك، لانهم شعروا بأن ذا الفقار ومن ورائه حزب التحرير يشكل خطرا على وجودهم، فصاروا يصفونه بالراديكالي والمتطرف والأصولي ويتهمونه بالتحريض على الإسلام الراديكالي وتمجيد الإرهاب، ليجدوا مسوغا ومبررا لتلفيق تهمة له واعتقاله، ظنا منهم انهم يحسنون صنعا، لكن خابوا وخسروا فما عليهم إلّا أن ينظروا إلى قوة الحزب وشبابه بين ظهرانيهم في ماليزيا وبنغلادش وباكستان وأوزبكستان، رغم الملاحقة والاعتقال والتعذيب المفضي أحيانا إلى القتل، الذي يلاقيه شباب الحزب، وعليهم أن ينظروا الى تأييد الناس الكاسح للإسلام ولفكرة الخلافة.
3/8/2016