بعد احتلالها لجزيرة القرم، روسيا الستالينية تمارس البلطجة والعربدة على مسلمي الجزيرة بعامة
وعلى شباب حزب التحرير بخاصة
نقل موقع كيو اتش أي خبراً بعنوان "محكمة في جزيرة القرم تنظر في استئناف لقضية لحزب التحرير"، حيث جاء في الخبر أن المحكمة العليا في شبه جزيرة القرم ستنظر في قضية، ضدّ الاحتجاز غير القانوني لمواطنين ناشطين اجتماعياً في الجزيرة. وأفاد الموقع أنّه بتاريخ 11/2/2016 تمّ اعتقال أربعة أشخاص من غير دليل ومن ثم اتهامهم بارتكاب نشاطات إرهابية بطريقة غير قانونية. وأضاف الموقع أنّه بنفس التاريخ الذي تمّ اعتقال الأربعة أشخاص كان هناك موجة من عمليات البحث التي اجتاحت بيوت التتريين في جزيرة القرم من قِبَل الأجهزة الأمنية، التي سعت من خلال تلك العملية لتشويه صورة التتريين واظهارهم بصورة الارهابيين، وأكّد الموقع على تعامل الأمن مع التتريين بعدوانية، حيث كسّروا نوافذ البيوت واعتقلوا الناس من داخل بيوتهم بالقوة.
وقال الموقع أنّه خلال التحقيق تمّ سؤال المعتقلين فيما إذا كانوا هم أو أصدقاؤهم إرهابيون، وفيما إذا كانوا متورطين مع منظمات متطرفة، وإذا كان لديهم نية الذهاب لسوريا. وأكّد الموقع أنّ المحكمة في العاصمة كييف كانت قد قرّرت بعد اعتقالهم بيوم واحد، إبقاء المتهمين قيْد الاحتجاز لغاية 8/4/2016، وأضاف الموقع أنّ المحتجزين من الناشطين اجتماعيا، وهناك شخص بينهم يعمل تحديدا كناشط في حقوق الإنسان، حيث يقوم بتسجيل مخالفات حقوق الإنسان في جزيرة القرم.
وكشف الموقع عن اتهام سلطات الاحتلال الروسي لاثنيْن من المعتقلين بالانتماء لحزب التحرير، الذي تعتبره روسيا منظمة إرهابية، وقامت بتمديد احتجازهما لشهريْن آخرين، حتى تاريخ 23/5/2016.
انتهت الترجمة
إنّ عداء روسيا الظالم للمسلمين بعامة ولحزب التحرير بخاصة، المتمثل بالقتل والدمار والتشريد والاعتقال، لن يزيد المسلمين إلا ثباتا على الحق وإصرارًا على تغيير مرحلة الاستضعاف التي تعيشها الأمة، من خلال إيصال الإسلام إلى سدة الحكم وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحرر المسلمين وتحميهم وتُلاحق فرعون روسيا وكل الفراعنة الذين آذوا المسلمين.
(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)