بعد أنْ ضاقت "حرية التعبير" و"الديمقراطية" برئيس وزراء أستراليا، بدأ يرفع من وتيرة تحريضه ضدّ حزب التحرير
نشرت صحيفة ذي جارديان الأسترالية خبراً الاثنين2/2/2015 بعنوان "توني أبوت يسعى للحصول على مشورة بشأن تشديد الإجراءات على حزب التحرير"، وجاء في الخبر أن رئيس الوزراء توني أبوت يدرس خيارات، لاتخاذ إجراءات أخرى بشأن حزب التحرير.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئيس الوزراء قوله: "نحن نسعى للحصول على مشورة الأجهزة حول خيارات، وذلك لاتخاذ إجراءات ضدّ حزب التحرير". وقالت الصحيفة بأن المتحدث لم يؤكّد فيما إذا كان حظر الحزب أو حظر التمويل عن الحزب سيُطرح على الطاولة.
وأضاف المتحدث باسم الرئيس، "لا يوجد مكان في مجتمعنا لتنظيمات أو لأشخاص يُغَذّون التطرف ويشجعون الكراهية وينشرون التشدد في الشباب الأسترالي"، وقال: "جعلنا من يروّج للإرهاب مجرمًا وجعلنا حظر التنظيمات الإرهابية أسهل".
ونقلت الصحيفة بأن رئيس الوزراء ذكر الحزب في خطابه في نادي الصحافة الوطني يوم الاثنين. حيث قال أبوت "إذا كان تشديد الإجراءات على حزب التحرير وغيرهم، الذين يُغَذّون التطرف في ضواحي بلادنا، يعني المزيد من التشريعات، فسنقوم بذلك، وسأطلب من حزب العمال أن يدعو لذلك من أجل أستراليا".
أما زعيم المعارضة سابقًا بيل شورتن فقال، "عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي ومناهضة الإرهاب، فإنّ حزب العمال والليبراليين موحدون في ذلك"
ونقلت الصحيفة عن عضو حزب التحرير حمزة قرشي، نفيه ترويج الحزب لأعمال العنف، وأفاد بأنّ الحزب يعمل بالفكر والسياسة حصريًا. وأضاف قرشي أنّه في أوقات الضغط السياسي الهائلة، يحاول توني أبوت مواجهة حزب التحرير بشدة للحصول على نقاط سياسية رخيصة وانتهازية. وقال بأن حظر حزب التحرير تحت التشريعات الحالية مستحيل، إلا إذا قررت الحكومة حظر الحديث والتفكير والأفكار.
كما أشارت الصحيفة إلى كلام سابق لأبوت في مقابلة له عبرراديو فيرفاكس في أكتوبر الماضي، حيث قال فيها بأنّ لدى حزب التحرير أيديولوجية تبرر الإرهاب ووصف الحزب باللا أسترالي واللا إسلامي.
انتهت الترجمة
هذا هو حال قادة الغرب والسياسيين عندما يضيق بهم المبدأ الرأسمالي ويفشلون في رعاية مصالح شعوبهم، فتضيق بهم "حرية التعبير" المقدسة عندهم، وأول ما يفكرون به هو تضليل شعوبهم وحرفهم وإبعادهم عن الحقيقة، وذلك عن طريق التحريض ضدّ الإسلام ومن يعملون للإسلام. لكن دوام الحال من المُحال وسيأتي اليوم الذي يتكشف هؤلاء المجرمون أمام شعوبهم، كما تكشفوا أمام الشعوب الإسلامية.
3/2/2015