خبير ومحلل سياسي يُحذّر من توسّع حزب التحرير في دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي من جهة قرغيزستان
نقل موقع تنجري نيوز تقريرًا عن المحلل السياسي الكزخي دوسيم ساتباييف جاء فيه:
أن قرغيزستانتخطط للانضمام إلى اتحاد اقتصادي أوراسي والذي سيتكون من روسيا وكازاخستان وبلاروسيا وأرمينيا وذلك في شهر أيار القادم. وقال بأنّ الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيُشَكّل مكونًا سوقا واحدة، مؤلّفا من 176 مليون نسمة، وإنتاج محلّي يبلغ أربعة تريليونات دولار. وأفاد المحلل بأنّ الاتحاد الاقتصادي سيقدم حرية حركة، للسلع والأموال والخدمات والناس، وينصّ على سياسات نقل مشترك والزراعة والطاقة.
وركّز المحلل على أن انضمام قرغيزستان للاتحاد سيمنحها امتيازات بشكل تلقائي كعضو في فضاء اقتصادي واحد، الذي تمّ إنشاؤه خصّيصًا لحرية حركة البضائع والخدمات والعمل. مُعتبرًا أنّ هذا سيخلق المزيد من الفرص للشعب القرغيزي للهجرة لكازاخستان وروسيا وبلاروسيا وأرمينيا، وبالتالي تشكيل تهديد لتلك الدول.
ووفقا للخبير فإنّ قرغيزستان تعتبر من أكثر الدول التي تعاني من خطورة الإرهاب في آسيا الوسطى، بسبب مرور البلاد بثورتيْن، اللتيْن أثرتا على أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية وخصوصًا حرس حدودها، وأنّ السلطات القرغيزية كانت غير قادرة في السنوات الأخيرة على مناهضة أنشطة التنظيمات المتطرفة.
وقال الخبير: "ليس من المستغرب أن التكتلات المتطرفة المختلفة تقوم بتوسيع عملياتها جنوب قرغيزستان منذ وقت طويل، وعلى رأس تلك التنظيمات حزب التحرير، الذي له وجود قوي جنوب البلاد." وأكّد الخبير على أنّ المتطرفين من قرغيزستان وسّعوا نشاطاتهم جغرافيا. وخَلُص الخبير إلى أنّه بوجود المزيج من تلك العوامل، فإنّ انضمام قرغيزستان إلى الاتحاد الجديد قد يشكل تهديدا خطيرا للدول الأخرى التابعة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي. كما أعرب الخبير عن تخوفه من قرغيزستان تجاه كازاخستان، حيث صرح بالقول، "فهناك مشكلة مع السجون، حيث سيقوم الناس الذين ادينوا بالتطرف بتجنيد أعضاء جدد من بين كبار المجرمين"
انتهت الترجمة
يُعتبر حزب التحرير عابرا للقارات، وسرّ عبوره للقارات هو الفكرة التي يتبنّاها ويؤمن بها "الخلافة"، التي تُعتبر من صلب الإسلام، فكل مسلم مخلص في العالم، يشهد بلا إله إلا الله ويسمع بفكرة الخلافة، يستطيع أن يتحقق من فرضية الخلافة والعمل لها. لذلك فإن الإجراءات الأمنية التي يحاول الغرب وعملاؤهم فرضها لتقييد أعمال وأنشطة حزب التحرير، ثبت فشلها، بدليل نشاطات حزب التحرير في العالم التي تتعاظم يوما بعد يوم. والحمد لله رب العالمين.
1/2/2015