السلطات الروسية الحاقدة تعتقل ثمانية أعضاء من حزب التحرير في تترستان
نشر موقع انترناشنل بزنس تايمز الأربعاء، خبر قيام السلطات الروسية التابعة لتترستان، باعتقال ثمانية أعضاء من حزب التحرير بتهمة الإرهاب. وأفادت الأجهزة الأمنية الفيدرالية عثورها على الكثير من المواد الدعائية، بما في ذلك مواد مطبوعة ومواد مخزنة اليكترونيا "متطرفة"، وذلك في 20 مكان تعود للمشتبه بهم. وأضاف أن الثمانية كانوا متورطين في تجنيد مسلمين في المنطقة لإشراكهم في محاولات "انقلاب في سوريا ومصر وأوزبكستان وقرغيزستان ودول أخرى".
وقال الموقع أنّ حزب التحرير الإسلامي يعتبر تنظيما إرهابيا في العديد من الدول بما في ذلك روسيا، التي حظرت نشاطات الحزب في سنة 2003 بقرار من المحكمة العليا. ووصف الموقع الحزب بالسنّي، وأنه تأسس سنة 1953 في القدس على يد عالم وقاض فلسطيني، وأنّ الحزب ينشط في 45 دولة، وقدر عدد أعضائه بحوالي مليون عضو.
وقال الموقع بأنّ الحزب يسعى بشكل رئيسي لإقامة خلافة عالمية تُحكم بقوانين الشريعة، ويكون فيها الخليفة منتخبا. وادعى الموقع بأن بعض أعضاء حزب التحرير شجعوا بشكل مفتوح شبابا مسلمين للذهاب والالتحاق بتنظيم الدولة، وذلك لإقامة الخلافة الإسلامية. وأضاف، لكن الخط الرسمي للحزب هو العمل، من خلال وسائل غير عنفية، على الإطاحة بحكومات وضمها لتصبح ولايات في دولة الخلافة، وأن الحزب يعمل بحرية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وفي محاولة لتضليل الرأي العام وتشويه صورة الحزب ادّعى أن الحزب يدعو للعنصرية ولكراهية السامية وأنّ ذلك موجودا على صفحة الحزب، وأنّ الحزب يصف المنتحرين الذين يفجرون أنفسهم بالشهداء، وأضاف بأنّ الحزب يحث المسلمين على قتل اليهود.
كما أشار الموقع إلى مقابلة محطة abcمع المتحدث باسم حزب التحرير في أستراليا وسيم دورية، التي تجنب فيها الحديث عن تنظيم الدولة، ورفضه استنكار أعمال قطع الرؤوس من قبل التنظيم.
كما ذكر الموقع وصْم رئيس وزراء أستراليا للحزب "باللاإسلامي" و"واللااسترالي"، "لأن الحزب يبرر الإرهاب، وذلك خلال مقابلة له يوم الخميس.
وأضاف الموقع أنّ الحزب غير محظور في أستراليا بسبب عدم وجود دليل بأنه متورط في أعمال إرهابية، وأشار إلى القوانين الجديدة التي سيتم استصدارها بنهاية العام، التي من شأنها أن تجعل الترويج للإرهاب ممنوعا.
انتهت الترجمة
اعتقال السلطات الروسية لأعضاء حزب التحرير المستمر، دليل على حيوية ونشاط الحزب وشبابه في تلك المناطق، بالرغم من البلطجة والعربدة التي تمارسها السلطات الستالينية، كما تدل على أنّ مثل تلك الأعمال لم ولن تثني الحزب عن القيام بواجب حمل الدعوة، حتى يُظهر الله أمر الإسلام ويشفي صدور قوم مؤمنين.
17/10/2014