الحكومة الروسية الستالينية تبرر محاكمة أعضاء حزب التحرير، بذريعة كاذبة باتهامهم بالإرهاب والتطرف وحيازة الأسلحة
نشر موقع قوقاز جهاد مونيتر خبرا الاثنين9/6/2014، حول بدء محاكمة السلطات الروسية لأعضاء من حزب التحرير، حيث ورد فيه بدء محكمة مدينة موسكو بمحاكمة في قضية ضدّ أعضاء حزب التحرير، الذي عُرّف بالتنظيم الإسلامي الذي تم حظره في الفيدرالية الروسية سنة 2003. وأضاف الموقع أن اثنين من المتهمين من داغستان واثنين آخرين من آسيا الوسطى، وقد وجهت لهم جميعا تُهم حيازة أسلحة والانتماء وتنظيم جماعة محظورة والتحريض على نشاطات إرهابية والتحضير للاستيلاء على السلطة بالعنف.
وأكد الموقع أنّ الاستخبارات الروسية بتاريخ نوفمبر 2012، نفذّت العديد من الاعتقالات وعمليات التفتيش لبيوت مناصرين من حزب التحرير، للاشتباه بخرقهم للقانون الروسي، المتعلق بتنظيم نشاطات لتنظيمات متطرفة. وأضاف، نصّ التقرير الرسمي لاستخبارات خلال عملية البحث في بيوت المشتبه بهم، على ضبط السلطات مواد دعائية مُدرجة ضمن قائمة المواد المتطرفة، وعثرت على وثائق ومواد تشير إلى نشاطات غير قانونية للمعتقلين. كما تمّ اتهام المعتقلين بمحاولة الإطاحة بالنظام الدستوري.
وقال الموقع إن حزب التحرير من الحركات الإسلامية المُدرجة على قائمة التنظيمات، التي يوجد معلومات تشير إلى تورطها في نشاطات متطرفة أو إرهابية. وأشار الموقع إلى تأسيس حزب التحرير سنة 1953، كتنظيم مسلم سني، بحسب ادعاء الموقع، في القدس، على يد الشيخ تقي الدين النبهاني. وأضاف الموقع، منذ ذلك الوقت انتشر حزب التحرير في أكثر من أربعين دولة، وهناك من يقدر عدد أعضائه بمليون عضو. ووصف الموقع الحزب بالنشط جدا في الغرب وتحديدا في بريطانيا، وهو أيضا نشط في العديد من الدول العربية ودول آسيا الوسطى، على الرغم من حظره من قبل بعض الحكومات. كما أشار الموقع إلى حظر الحزب من قبل المحكمة العليا الروسية سنة 2003 واعتباره تنظيما إرهابيا.
وذكر الموقع أنّه وفقا لمصادر فإنّ حزب التحرير يساعد المجاهدين في سوريابنشاط، حيث يهدف إلى توحيد المقاتلين المختلفين تحت مظلة الإسلام وإقامة الخلافة الإسلامية.
انتهت الترجمة
إن ما يجعل فرائص روسيا ترتعد خوفا من حزب التحرير، هو الهدف الذي يعمل الحزب على تحقيقه المتمثل بإقامة الخلافة، بالإضافة إلى جدّية الحزب في الوصول لهذا الهدف وهو طرق أبواب أهل القوة من الجيوش، وتبني الحزب للفكر والسياسة طريقة للوصول لغايته وليس العنف. ولكن لا يوجد ما يبرر محاربة روسيا للحزب أمام الرأي العام سوى اتهامه بالعنف وحيازة الأسلحة والتطرف والإرهاب، لذلك يختلقون التهم ويلفقون الحوادث ولكن (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
10/6/2014