نشر موقع "فري ريديو يوروب" خبراً جاء فيه اعتقال مجموعة من أعضاء حزب التحرير الإسلامي الذي وصف بالمحظور في قرغيزستان جنوب إقليم أوش.
كما أفادت الصحافة التابعة لدائرة الشرطة أمس الاثنين أنّ ثلاثة من بين المعتقلين هن شابات يتراوح أعمارهن ما بين 18 و20 عاما وهن طالبات في مدارس مرموقة. وأضاف الموقع أنّ الشرطة لم تصرح بعدد الأعضاء الذين تم اعتقالهم، إلا أنّهم أفادوا بأنّ أحد المعتقلين هو مدير لبرنامج شبابي مشهور على التلفاز، وأن آخر كان يعمل كمصور في محطة تلفاز محلية.
ونقل الموقع عن المحققين قولهم بأنّ المجموعة كانوا ينشرون أفكارا متطرفة عن طريق اليوتيوب ومواقع أخرى. وأشار الموقع إلى أنّ الحكومة القرغيزية وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا حظرت حزب التحرير الذي وصفه الموقع بالسني، مدّعية أن مقرّه في لندن، ووصفهم لمناصري الحزب "بالمتطرفين".
انتهت الترجمة
إن نشر مثل هذه الأخبار في صحف آسيا الوسطى يدل على أنّ تلك الدول التي تُحارب الإسلام، قد فشلت فشلاً ذريعاً في وقف نمو أفكار الإسلام المتعلقة بوحدة الأمة ونظامها السياسي والاقتصادي ..، وأنّ مختلف أساليب القمع والقهر التي استخدمت ضد حزب التحرير في تلك المناطق لم تنجح في وقف تمدده، وتجذر أفكاره وتغلغلها في جميع الأوساط.
2/7/2013