التاريخ الهجري           22من رجب 1434

التاريخ الميلادي           2013/06/01م

رقم الإصدار:   34/67

بيان صحفي

هل يحرر أسرانا نظام يحرس كيان يهود؟

لقد كانت وما زالت اتفاقية الخزي (وادي عربة) وصمة عار محفورة في جبين النظام في الأردن، حيث وقعها مع العدو الغاصب لأرضنا ومقدساتنا، والقاتل لأبنائنا، دون أن يلتفت لأحكام الإسلام المتعلقة بكيفية التعامل مع العدو الغاصب المحتل، بل وضاربا تلك الأحكام بعرض الحائط حماية لكيان يهود وامتثالا لأوامر أسياده من قوى الغرب الكافر ودون أي اعتبار لدماء الشهداء وتضحيات الشرفاء من المسلمين.

أيها المسلمون في الأردن:

كيف لنظام، كان شريكا في صناعة الهزيمة في فلسطين أن يكترث لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال وينتصر لهم؟ كيف لنظام كان وما زال شريكا لكيان يهود في حماية أمنهم وكيانهم وفي ملاحقة المخلصين والمجاهدين أن ينتصر للأسرى الذين قاوموا كيان يهود؟

كيف لنظام يستقبل زعماء يهود على أرض الحشد والرباط أن ينتصر للأسرى في سجون إخوان القردة والخنازير أصحاب الحقد الأسود على الإسلام والمسلمين؟

أيها المسلمون في الأرض المباركة، أردن الشام، إن خلاص الأسرى واستنقاذ أرض المسلمين لا يكون إلا من خلال نظام الخلافة الذي يمثل الأمة وينبثق عن عقيدتها الإسلامية، فلا يتوانى خليفة المسلمين لحظة عن تحرير كامل فلسطين، واستنقاذ الأسرى منصورين سالمين، وإننا ندعوكم مخلصين لكم النصيحة أن تعملوا معنا في حزب التحرير لإعادة دولة الخلافة التي فيها رضوان الله تعالى، وفيها العزة والمجد والكرامة.

((ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا))

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية الأردن

للمزيد من التفاصيل