التاريخ الهجري 05من ذي القعدة 1433 رقم الإصدار: PN12058
التاريخ الميلادي 2012/09/21م
بيان صحفي
حزب التحرير ينظم مظاهرات واسعة في البلاد ضد إهانة النبي صلى الله عليه وسلم
الخلافة وحدها التي ستثأر لشرف النبي صلى الله عليه وسلم
"مترجم"
نظم حزب التحرير مظاهرات واسعة في البلاد ضد إهانة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم وضد الدور المشين الذي يقوم به حكام المسلمين، وقد شاركت في هذه المظاهرات أعداد كبيرة من الناس، وقد رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "يا قوات باكستان المسلحة! الرد على التجديف ضد النبي عليه الصلاة والسلام يكون بإغلاق السفارة الأمريكية والقواعد العسكرية التابعة لها" و"شعب باكستان من محبي رسول الله وحكام باكستان من حماة اللاعنين".
خطب المتحدثون في المظاهرات قائلين بأنّ الغرب وزعيمته أمريكا يهاجمون الإسلام والقرآن ورسول الله باستمرار، وهم يتشجعون على ذلك بسبب تقاعس حكام المسلمين العملاء المفروضين على رقاب المسلمين في البلدان الإسلامية، وأكد المتحدثون على أنّ حكام المسلمين لم ينطقوا ببنت شفه في إدانة أمريكا، ولكنهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها مستخدمين قوة الأجهزة الحكومية بإطلاق النار وقتل المسلمين الذين يحبون الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، من أجل منعهم من الوصول إلى السفارة الأمريكية، التي هي في الحقيقة وكر للتجسس على البلاد، وقال المتحدثون أنّ الموقف المخزي للحكام مدان، وهو يثبت أنّه سواء كانت الديمقراطية أم الديكتاتورية فكل منهما على استعداد دائم للانحناء إجلالا وإكبارا لأسيادهم الأمريكيين، وقالوا بأنّ خليفة المسلمين سيوحّد المليارين المسلمين وسيقود أكثر من ستة ملايين مسلم من الجيوش تحت ظل دولة الخلافة ويقودهم في ميدان المعركة للانتقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورددوا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم "الإمام جنّة يقاتل من ورائه ويتقى به" لذلك إن أراد المسلمون الدفاع عن دينهم وعن نبيهم عليه الصلاة والسلام وعن القرآن الكريم وأمتهم، فإنّ عليهم رفض الديمقراطية والدكتاتورية، فكل منهما تُستخدم لتطبيق الكفر، كما يتوجب عليهم نبذ القيادة المرتبطة بالديمقراطية والديكتاتورية وإقامة الخلافة الإسلامية مكانهم.
وفي النهاية ظل المتظاهرون يرددون الهتافات "الإجابة على الافتراء، طرد السفير الأميركي'' و"اقضوا على الهيمنة الأمريكية" و "الخلافة الراشدة أيها المسلمون".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان