التاريخ الهجري   05 من ذي القعدة 1433

التاريخ الميلادي   2012/09/21م

رقم الإصدار:1433-11/2

بيان صحفي

حزب التحرير ينظم احتشادات احتجاجية خارج المساجد في جميع أنحاء البلاد على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم

"مترجم"

نظم حزب التحرير احتشادات احتجاجية خارج المساجد في جميع أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة اليوم ضد الفيلم الأمريكي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم. واستنكر الخطباء من حزب التحرير الفيلم المثير للاشمئزاز، ودعوا المسلمين إلى زيادة احتجاجاتهم ضد أمريكا، كما ذكّر الخطباء المسلمين بأنّ هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها أعداء الإسلام من الأوروبيين والأميركيين على مقدسات المسلمين، وأنّ هذه الدول الكافرة لا تفوّت أي فرصة لممارسة العدوان على هذه الأمة ومقدساتها، وهي تفتح الأبواب لكل من يحمل الكراهية للإسلام ولله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتنصب لهم المنابر تحت أسماء مختلفة، أحيانا بشكل علني وأخرى في الخفاء، كما وتسن لهؤلاء قوانين تبيح لهم الاعتداء على الإسلام، وبالتالي تمكن هذه العناصر من ممارسة أعمال عدائية ضد الإسلام وجميع مقدساته، لذلك هم في حرب فعلية ومستمرة ضد رب العالمين، وضد القرآن الكريم، وضد العقيدة الإسلامية وضد نبي هذه الأمة، محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال المتحدثون أنّه ما كان للمسلمين أن تصيبهم المصائب وتلحق بهم مثل هذه الإهانات بين الحين والآخر، وما كان لأعداء الله سبحانه وتعالى أن يتجرؤوا على الاعتداء على نبي هذه الأمة لو كانت دولة الخلافة موجودة، فدولة الخلافة هي الحامي للإسلام والمسلمين، بل هي الدرع والحصن الواقي والمنيع لهم. ففي عام 1890م، أخرج الكاتب الفرنسي "دي ماركي" مسرحية لعرضها على مسرح الكوميديا الفرنسي، وكانت المسرحية تتضمن تهكمات على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبمجرد معرفة الخليفة عبد الحميد الثاني بها أجبر فرنسا على حظر عرض المسرحية على جميع المسارح في فرنسا، واتخذت فرنسا بشأنها قرارا وفقا لذلك وأرسلت رسالة إلى الخليفة قالت فيها "نحن واثقون بأنّ هذا القرار الذي اتخذناه استجابة لرغبات معالي السلطان سيعزز من علاقاتنا الودية ..."، وعندما حاول الكاتب المسرحي عرض المسرحية في إنجلترا، وعلم السلطان عبد الحميد بذلك أمر بحظرها كذلك وتم حظرها بالفعل، وبالإضافة إلى ذلك، اعتذرت إنجلترا والتي كانت القوة العظمى في ذلك الوقت، على الإعداد لعرض المسرحية، وكان هذا الاعتذار حتى قبل عرضها!

وقال المتحدثون أنّ الغرب قد أعلن حروبا صليبية عديدة، ولا يمكن مواجهة الحرب الصليبية الحالية بمعزل عن العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ودعوا المسلمين إلى العمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة، والتي ستحاسب الذين يرتكبون العدوان ضد هذه الأمة أو أي من مقدساتها.

مزيد من الصور في المعرض

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية بنغلادش

للمزيد من التفاصيل