الجالية اليهودية في استراليا تترصد لحزب التحرير ونشاطاته
نشر موقع صحيفة "هيرالد صن" الاسترالي مقالا تحت عنوان جماعة إسلامية راديكالية محظورة في دول ما وراء البحار تأتي إلى مدينة "ميلبورن"، حيث جاء في المقال أنّ الجالية اليهودية تريد من الشرطة مراقبة مؤتمر تُنظمه جماعة إسلامية راديكالية في مدينة "ميلبورن" الشهر القادم، وأوضح الكاتب أنّ حزب التحرير المحظور في عدة دول في الشرق الأوسط، يعارض وجود "إسرائيل" ويعارض تورط استراليا في الحرب الأفغانية.
وأضاف الكاتب أنّ المؤتمر المقرر عقده في 14/10 سيناقش قضايا مثل هل يُهرق الدم الاسترالي من أجل حرب أمريكية؟ وموت 29 جنديا........ كم من الجنود الآخرين سيُقتلون؟
ونقل الكاتب عن عثمان بدر -المتحدث باسم حزب الحرير في استراليا- نفيه بالأمس أن يكون الحزب قد هاجم الجنود الاستراليين دون غيرهم، حيث قال: "بالطبع نحن ندعم حق المقاومة لأي شعب مُعتدى عليه"، ونقل الكاتب عن السيد بدر بأنّه يفهم لماذا لا تحب الجماعات اليهودية الحزب، حيث قال بدر: "إنّ موقفنا من "إسرائيل" في ذلك قوي، فنحن لا نعطيه أي شرعية ونحن نعتبره احتلالا ويجب إزالته". وأضاف، "يجب أن يكون لدينا نقاش قوي حول هذه الآراء".
لكن رئيس مجلس الجالية اليهودية قال بأنّه كان قَلِقا حول الرسائل التي ستنتشر ونوع الأشخاص الذين سيتأثرون بهذه الرسائل، حيث قال: إنّ هذا الحزب ينشر أفكار ضد السامية، وإنّ قِيمه مغايرة لأغلبية الاستراليين". وأضاف: "لقد رأينا مشكلة نمو الإرهاب حول العالم، ونحن بالتأكيد لا نريد لأي جماعة أو شخص أن يزرع بذور هذا النوع من السلوك".
وعلق المتحدث باسم المجلس الإسلامي نظيم حسين بالقول أنّ الأفكار عن أفغانستان ليست جديدة وأنها تستحق النقاش.
انتهت الترجمة
يدرك يهود والغرب من وراءهم أنّ ما يسمى "إسرائيل" دولة غير شرعية، ولولا حماية الحكام الخونة لها لما بقيت يوما واحدا في أرض الإسراء والمعراج، لذلك من الطبيعي أن يخاف يهود وترتعد فرائصهم من نشاطات حزب التحرير، الحزب الذي يعمل بإخلاص لتوحيد الأمة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة، التي ستزيل ما يسمى بدولة "إسرائيل" من جذورها.
14/9/2011