بيان صحفي: المحكمة العليا في إسلام أباد تصدر الأوامر لمدير وكالة الاستخبارات الباكستانية ومدير
التفاصيل
التاريخ الهجري 04 من رمــضان 1432
التاريخ الميلادي 2011/08/04م
رقم الإصدار:PR11038
بيان صحفي
المحكمة العليا في إسلام أباد تصدر الأوامر لمدير وكالة الاستخبارات الباكستانية ومدير الاستخبارات العسكرية للمثول أمام المحكمة
أصدرت المحكمة العليا في إسلام أباد اليوم أوامر الحضور في قضية خطف أربعة أعضاء من حزب التحرير أمام القضاء في العاشر من آب الجاري، في قضية اختطاف نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، عمران يوسفزي، وأعضاء الحزب حيان خان وأسامة حنيف من إسلام أباد، والدكتور عبد القيوم من رحيم يار خان في إطار الممارسات غير القانونية من قبل الأجهزة الحكومية، وقد أصدرت المحكمة أمرا بحضور المدير العام للمخابرات، ومدير الاستخبارات العسكرية بنفسيهما في العاشر من أغسطس/آب وإحضارهم أعضاء حزب التحرير المختطفين معهم، وطلبت المحكمة أن يتم تسجيل شهاداتهم في محاضر للشرطة.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد قدم للمحكمة العليا في إسلام آباد التماسٌ ضد اختطاف عبد الواجد من لاهور، والذي تم اختطافه هو الآخر يوم الجمعة الماضي بينما كان يوزع منشورات، لذلك أصدرت المحكمة أوامر ضد الاتحاد الفدرالي الباكستاني وضد وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومديرية شرطة لاهور.
الأجهزة الحكومية لم تتوقف عن اختطاف أعضاء حزب التحرير، وتضع أسرهم في كرب شديد، لا لشيء إلا لما يسمى "جريمة" فضحهم تعاونَ الحكام الخونة في ما يسمى الحرب الأمريكية على الإرهاب وعلى الوجود العسكري والاستخبارات والمرتزقة الأمريكان، وهم سبب الكثير من المحن والاغتيالات والتفجيرات.
إن الخونة في القيادة العسكرية لا يختلفون عن الحكام الخونة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، من ليبيا إلى أوزبكستان، الذين يستخدمون القوة والبطش لقمع كلمة الحق، والتي أفضت في كثير من الأحيان إلى استشهاد أعضاء من حزب التحرير. ولكن عليهم أن يعلموا بأن جهودهم لن تمكنهم أبدا من هيمنة كذبهم وباطلهم على الحق، وفي الواقع فإن أفعالهم تؤكد أنه ليس لديهم سند شرعي، فقد فقدوا عقولهم لقرب قيام الدولة الإسلامية، دولة الخلافة، فزادوا في طغيانهم، وهم بهذه التصرفات يكونون مثل قريش التي قررت قتل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما شعروا بأن الدولة على وشك أن تصبح حقيقة، وفي الواقع فإن الحزب في مرحلته الأخيرة من إقامة الخلافة إن شاء الله، وسوف تسمع الأمة الأخبار السارة قريبا إن شاء الله، وسيكون ذلك اليوم يوم بؤس وذل للمستعمرين والحكام الخونة وأتباعهم. وسيكون ذلك اليوم شفاء لقلوب قوم مؤمنين.