نشر موقع صحيفة " ذي ديلي ستار" خبرا تحت عنوان حزب التحرير المحظور يعمل في العلن، حيث ورد في الخبر أنّ حزب التحرير الإسلامي في بنغلادش الذي وصفته الصحيفة بالمحظور قام بإلصاق عدد كبير من الإعلانات في العاصمة، يعلن فيها أنّه سينظم احتشاداً ومسيرة في "مكتانغتون" بتاريخ 13/8 متحديا بذلك الحكومة.
وأضافت الصحيفة أنّ الملصقات تظهر في مواقع إستراتيجية مختلفة من المدينة، وتحتوي على دعوات مختلفة بما في ذلك الدعوة لإقامة نظام الخلافة عن طريق الإطاحة بالحكومة، أما المطالب الأخرى التي تضمنتها الملصقات فكانت الحفاظ على سيادة البلد وعلى غازها ونفطها وإنشاء قوة دفاعية ضخمة غير تابعة للنفوذ الأمريكي والبريطاني والهندي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الحكومة حظرت جميع نشاطات الحزب في بنغلادش بتاريخ 22/10/2009، مُدّعية أنّ الحظر كان للحفاظ على الأمن العام، وأنّه جاء بعد قيام الحزب بأعمال تخريبية ونشاطات ضد الديمقراطية في البلاد. وأكّدت الصحيفة على أنّ قادة وأعضاء الحزب كانوا الأكثر نشاطا على الإطلاق، وأنّ حوالي 350 قائدا وناشطا بما فيهم المنسق العام للحزب محيي الدين أحمد، والقائد غلام مولا وقاضي مرشد الحق ومحمد الباري تم اعتقالهم منذ فرض الحظر على الحزب.
وقالت الصحيفة أنّ مسئولين من فرقة التدخل السريع وفرع المباحث التابع للشرطة ادّعوا أنّ الحزب ليس في الوضع الذي يمكّنه من تنظيم الحشد والمسيرة كما تم الإعلان عنها. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس دائرة المباحث قوله أنّ الملصقات وُضعت بطريقة لمحاولة جلب أنظار الناس، وأضاف أنّه من الممكن أن يكون بعض أعضاء الحزب قد وضع هذه الملصقات في الليل لتفادي الأجهزة الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن الكوماندر سهيل المدير القانوني والإعلامي لفرقة التدخل السريع قوله: يمكن أن يكون الحزب قد فاجأ الشرطة لبعض الوقت بإعلانه عن المسيرة، لكن تنظيم مسيرة في "مكتانغون" غير وارد على الإطلاق، وأضاف قائلا: "القوى الأمنية سوف لن تسمح بتنظيم أي نشاطات في أي مكان لأنّ جميع نشاطات الحزب غير قانونية".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ حزب التحرير حزب سياسي إسلامي عالمي، أسس في القدس سنة 1953، وأنّ الحزب بدأ نشاطه في بنغلادش سنة 2000.
انتهت الترجمة
إنّ حزب التحرير لا يعترف بشرعية الأنظمة والحكومات العميلة التي لا تطبق شرع الله أمثال حكومة الشيخة حسينة، لذلك فهو لا ينتظر أن يُسمح له بالقيام بالنشاطات وأعمال حمل الدعوة، بل يقوم بها رغما عن أنف الأنظمة الدكتاتورية والمستبدة ما استطاع إلى ذلك سبيلا لأنها فرض من رب العالمين، فالحزب لا يخشى بطش الأنظمة البلطجية ولا يهابها، بل يعمل بشتى الوسائل والأساليب للإطاحة بها وإقامة نظام الخلافة الإسلامية بدلا منها، وهذا ما يرعب هذه الأنظمة والغرب من ورائهم.
5/8/2011