تصدت الشرطة لتفريق مسيرة دعا لها حزب التحرير الاسلامي، فيما اعتبر بعض السياسيين ورفض تحريك المسيرة المؤيدة للقوات المسلحة بانه دليل على تناقض واضح بين ما تعلنه الحكومة وما تمارسه على ارض الواقع.
وشهد مقر حزب التحرير بالخرطوم اضخم تظاهرة تجمعت بالآلاف من انصار وشباب ونساء الحزب للتعبير عن موقف داعم للقوات المسلحة عبر مسيرة سلمية للقيادة العامة.
وقال الاستاذ ابراهيم عثمان ابو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير الذي وقف لمخاطبة آلاف ممن تجمعوا في المسيرة مرددين هتافات وشعارات تندد بامريكا والغرب وتدعو الجيش للتمسك بابيي لـ(أخبار اليوم) بان هناك استغرابا لا يجد التفسير للاسباب التي دفعت الشرطة لمنع المسيرة رغم الاخطار المسبق لها.
وقال ابو خليل ان الاغرب ان المسيرة تهدف لدعم الجيش وسبق ان سمحت الحكومة لاحزاب كثيرة بالتعبير عن رأيها، واضاف كل ما هدفنا له هو تأكيد دعمنا للقوات المسلحة للشباب والتمسك بابيي وعدم السماح باي تحركات مناوئة، مشيرا الى انهم يرون ان سبب ازمة السودان الراهنة هو نيفاشا.
في السياق قال الاستاذ محمد عبد الله ود أبوك احد قيادات قبيلة المسيرية بانهم شاركوا في المسيرة بدعوة رسمية من حزب التحرير بهدف دعم جهود القوات المسلحة في ابيي وحربها الحالية في جنوب كردفان.
وقال لـ(أخبار اليوم) باننا نرى ان ما حدث لا ينسجم مع الموقف المعلن للحكومة بشأن هذه الازمة.
وقال ما احب تأكيده اذا استجابت الحكومة لدعاوي سحب الجيش من ابيي وجنوب كردفان لتفادي المواجهة مع مجلس الامن فعليها ان تعلم انها ستفتح المجال لتفجر الاوضاع وانهيار الموقف الامني في كل السودان.
في السياق قال محجوب عبد الوهاب من حزب التحرير ان كل بروتكولات نيفاشا كانت بمثابة قنابل موقوتة لتفجير الاوضاع والهدف في النهاية هو العمل لاسقاط الحكومة.