فيديو: مؤتمر صحفي حول ثورة أهل الشام ونشاطات حزب التحرير-لبنان
التفاصيل
عقد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان مؤتمراً صحفيا صباح اليوم الجمعة 27-5-2011م بخصوص ما أثير من شكوك وشبهات وصل إلى حد التصعيد السياسي حول ثورة الأهل في سوريا وحول نشاطات الحزب المناصرة لأهل الشام وحول الخطوات التي ينوي الحزب القيام بها مواصلة لجهوده.
وبين أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أن تحرك الحزب لا يمت بصلة لأي برنامج سياسي محلي وأن حزب التحرير أرقى من أن تندرج نشاطاته ضمن أطر التيارات المحلية، فالحزب نظم هذه المظاهرات في أنحاء عدة في العالم، في المسجد الأقصى، في تركيا وفي الأردن ولبنان وغيرها هذا علاوة على ما نظمه الحزب من نشاطات مشابهة في ثورتي تونس ومصر فكيف يمكن لأحد أن يدرج هذه النشاطات ضمن أطر محلية ضيقة.
وقارن القصص بين نشاطات عطلت مصالح الناس وعلا فيها السباب والشتائم وبين نشاطات الحزب المنضبطة السلمية، وكيف ثار البعض في وجه هذه النشاطات المنضبطة وكيف تواطئ الفريقان المتصارعين لمنع نشاطات الحزب معتبراً ان تلك التصرفات هي نفاق ودجل سياسي.
ورد القصص على دعاوى النائب عون حول سقوط النظام السوري البعثي، ودعاويه بأن حزب التحرير هدد النصارى بنشاطاته الشهر الماضي.
وأعتبر القصص أن البعض –في إشارة لتصريحات السيد حسن نصر الله- وجه اساءة لأهل سوريا من الصعب أن يغفروها لهم في يوم من الايام فعلى الرغم من المجازر التي يرتكبها النظام يقرر عنهم أنهم ملتفون حوله دون استشارتهم، واستغرب القصص لماذا تعتبر ثورة تونس وليبيا ومصر والبحرين شريفة بينما ثورة اهل سوريا مشبوهة وأنهم لا يستحقون الحياة والتخلص من الاستعباد، ثم خاطبهم قائلاً لقد امعنتم بالكلام بقولكم أن الدول الغربية هي من تحرك أهل سوريا، ورأى القصص أن لا فرق بين ثورات تونس وسوريا ومصر وليبيا واليمن والبحرين وأنها ثورة أمة، كما أنه لا فرق بين عائلة الأسد وعائلة مبارك وابن علي.
ورد القصص على من يدعي ان ثورة أهل سوريا ثورة طائفية واعتبر ان وسائل الإعلام هي التي تقف خلف هذه الدعاوى.
ودعا القصص من أسماه بمن تورط بالتحالفات الطائفية بأن يكف عن الحديث عن الطائفية واتهام ثورة سوريا بها، ورأى القصص أن النظام السوري هو من يستجلب التدخل الاجنبي.
ووجه القصص رسالة لأهل سوريا حذرهم فيها من التيارات العلمانية المدعومة من القوى الغربية والتي تحاول ركوب الموجة وأهاب بهم أن ينتفضوا على علمانية النظام، تماماً كما انتفضوا على طغيانه وجوره. وخاطبهم القصص قائلا "فبلادكم عقر دار الإسلام، وعاصمتكم هي عاصمة الخلافة لحوالي قرن من الزمان"، وذكر القصص بعضاً من الأحاديث الواردة في فضل أهل الشام ومكانتهم بين المسلمين.
وأفاد القصص بأن حزب التحرير قرر أن يجدد تحركه لدعم إخوانه في سوريا، حيث أعلن أن نشاطه القادم سيكون في الجمعة المقبلة في المسجد العمري الكبير وسط بيروت.